28 تموز 2020 | 12:09

أخبار لبنان

"الأعلى للدفاع": تمديد التعبئة حتى 30 آب

ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء في القصر الجمهوري - بعبدا، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي يبحث في موضوع التعبئة العامة لمواجهة وباء كورونا والمستجدات الامنية.

وحضر الإجتماع إلى رئيس الحكومة حسان دياب، نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، ووزراء: الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، المالية غازي وزني، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، الصحة العامة حمد حسن، الاشغال العامة والنقل ميشال نجار والعدل ماري كلود نجم.

واستهلّ الرئيس عون الاجتماع، بـ "إدانة اعتداء العدو الإسرائيلي في الجنوب بتاريخ امس"، واعتبر ذلك "تهديدًا لمناخ الاستقرار في جنوب لبنان وخاصة وان مجلس الامن سيبحث قريبا بتحديد مهام قوات اليونيفيل في الجنوب".

وعرض الرئيس عون مُوجزًا، عن التدابير التي اتُخذت "منذ اعلان تمديد التعبئة في إطار الوقاية من كورونا"، وأشار الى ان "الوضع أصبح دقيقا جدًا بالاستناد الى الأرقام وتزايد الاصابات، وهذا اصبح واضحًا بجميع المناطق ويعود السبب الى عدم اكتراث والتزام المواطنين باجراءات الوقاية".

واقترح الرئيس دياب تمديد اعلان التعبئة العامة، استناداً إلى "التوصية الصادرة عن اللجنة المعنية بمتابعة اجراءات الوقاية من كورونا، والتي قضت بإقتراح تمديد إعلان التعبئة لمدة 4 أسابيع أي لغاية 30/8/2020".

وأشار وزير الصحة العامة حمد حسن، الى أن "المعلومات المتوفرة تؤكد ان الوضع دقيق وخطر والمشكلة تكمن في عدم التزام المواطنين بالاجراءات والتدابير الوقائية وبخاصة المسافرين العائدين بفترة الحجر المفروضة".

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع، عن "رفع انهاء الى مجلس الوزراء، يتضمن إعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعُلن تمديدها بالمرسوم رقم 6665 /2020 اعتباراً من تاريخ 3/8/2020 ولغاية 30/8/2020 ضمناً".

وأكّد، على"تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة والقرارات الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات، وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة".

هذا وأعلن "المجلس"، "الإبقاء على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بإعادة العمل، أو إقفالها مؤقتاً وضمن شروط معيّنة ترتكز على المعايير الآتية: كثافة الإختلاط وعدد المختلطين وإمكانية التعديل ومستوى الأولوية والمخاطر المحتملة".

وطلب "المجلس"، من وسائل الاعلام "الاستمرار بالحملات الايجابية التوعوية والوقائية".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تموز 2020 12:09