هبت عاصمة الجنوب صيدا بكافة مؤسساتها وهيئاتها الاستشفائية والصحية وفرقها الطبية والتمريضية والاسعافية لإغاثة مصابي ومتضرري كارثة انفجار مرفأ بيروت ، سواء باتبرع بالدم للمصابين أو باستقبال مستشفيات المدينة لعشرات الجرحى او بتقديم الدعم اللوجستي من قبل بلدية المدينة لأعمال الاغاثة المتواصلة في العاصمة .
ووجهت فاعليات المدينة نداءات الى الأهالي للتبرع بالدم للجرحى والمصابين ، حيث تهافت المئات من ابناء المدينة على مراكز التبرع بالدم في المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية المختصة في المدينة ولا سيما التابعة للصليب الاحمر اللبناني فيما توجهت فرق عدة من اطباء ومسعفين لبنانيين وفلسطينيين الى بيروت للمساعدة في اسعاف الجرحى والمصابين في مستشفيات العاصمة.
وكانت مستشفيات المدينة استقبلت وحتى ساعة متأخرة من الليل اكثر من ستين جريحا توزعوا على معظمها . و غادرها بعضهم بعد تلقيهم العلاج المناسب . وكان من بين الجرحى الذين استقبلهم مستشفى حمود الجامعي ، اثنان بحالة الخطر احدهما عسكري في الجيش والآخر من اليونيفيل التي نقل ثلاثة جرحى من الكتيبة الماليزية العاملة ضمن اطارها بواسطة مروحية عسكرية الى مهبط الرميلة شمال صيدا ، ومن هناك نقلوا من قبل الصليب الأحمر اللبناني الى المستشفى واستدعت حالات بعض الجرحى اجراء عمليات جراحية عاجلة لهم .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.