بعد يوم من تحذير أحد أعضاء مجلس مدينة طهران من احتمال وقوع كارثة في قلب العاصمة الإيرانية، جراء الموقع الخطير لمستودع نفط ضخم في حي شهران، شمالا، أعلن رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران، الجمعة، أن مستودعات كيميائية شاسعة أخرى داخل طهران تشكل خطرا كبيرا.
فقد حذر رضا كرمي، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "بورنا"، من أن هناك مستودعين كيماويين كبيرين في منطقتي " بعثت" و"شميران" على وجه التحديد، إزالتهما مطلب وطني وليس محليا فقط، بحسب تعبيره.
أضاف أن إخلاء ونقل تلك المستودعات "ليس من مسؤولية البلدية وإنما على يقع على عاتق المؤسسات المركزية.
ويعود مستودع شميران، للكيماويات إلى شركة النفط الوطنية، بينما يتبع مستودع بعثت، إلى وزارة الطاقة الايرانية، وكلاهما يقعان في منطقة سكنية مكتظة بالسكان.
"كارثة أكبر"
وكان رئيس لجنة الميزانية في مجلس مدينة طهران، مجيد فراهاني، حذر سابقا من وجود مستودع للنفط في منطقة "شهران" السكنية، محذراً من وقوع " كارثة أكبر" من انفجار بيروت في طهران.
وكتب فراهاني عبر صفحته على "إنستغرام" أن مستودع النفط في شهران بمثابة "قنبلة هيدروجينية بنيت داخل المدينة وعلى خط الزلزال".
وتابع يتم تحميل نحو 300 صهريج بسعة 30 ألف لتر من الوقود من الخزانات العملاقة في مستودعات النفط في شهران، وتتجه إلى الطريق السريع عبر المناطق السكنية المكتظة وشوارع وأزقة شهران.
يذكر أن تلك التحذيرات أتت مع استمرار مسلسل الحرائق والانفجارات في أجزاء مختلفة من إيران استمرت على مدى الأسابيع الماضية، وطالت منشآت نووية وعسكرية، ووصف بعضها بـ "عمليات تخريبية".
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.