علمت mtv ان رئيس الحكومة حسان دياب تنتابه حال من القلق الشديد بعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وما سمعه منه وما نقل عنه، وتضاعفت بخشية شديدة من الغضب الشعبي المتصاعد بعد انفجار مرفأ بيروت المدمر.
ويتجه دياب، تحت وطأة القلق الذي ينتابه، الى الموافقة على اقتراح بعض المحيطين به نشر معلومة كاذبة على مواقع التواصل تزعم ان الرئيس سعد الحريري كان تلقى تقريرا عام ٢٠١٩ حول المواد الموجودة في المرفأ، رغم تأكدهم من كافة دوائر السراي ان هذا الامر لم يحصل اطلاقا.
ووفق المعلومات، فإنّ هدف الخبر الكاذب هو "تمرير مظاهرة اليوم" وتوجيه الغضب الشعبي بعيدا عن السراي، تحت وطأة معلومات تحدثت عن نية المتظاهرين المطالبة باسقاط الحكومة في الشارع بعد ان تبين ان دياب هو رئيس الحكومة الوحيد الذي تلقى تقريرا حول قنبلة المرفأ الموقوتة بتاريخ ٢٠ تموز ٢٠٢٠.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.