اعتبر عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش أن "استقالات النواب إن كانت تهدف الى وضع لبنان تحت وصاية دولية معيّنة لحماية الشعب على جميع الكتل المعارضة الذهاب إليها، إنما وان كانت تدفع باتجاه إقامة انتخابات مبكرة بهدف تقليص الجبهة المعارضة فهي غير صائبة".
وفي حديث لـ"صوت كل لبنان" أشار الى أن "تريث الرئيس سعد الحريري يصب في هذا الإطار بانتظار تبلور الهدف من الاستقالة وان كانت ستؤدي الى نتائج إيجابية لكنها واردة".
وقال: "الرئيس حسان دياب لا سلطة لديه وطرحه بالأمس قد يكون بطلب من جهات أخرى لدرء الغضب لكنه يبقى وعداً سيطول تطبيقه بظل التحضيرات التي تتطلب وقتاً وانتشار فيروس كورونا والأوضاع المتأزمة. وعن مؤتمر باريس، رأى علوش أن الجهات المانحة لا ثقة لديها بالسلطة اللبنانية وستنتقي الأمور التي تصب في مصلحة الشعب وتراقب تطبيقها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.