وتركز المرحلة الأولى من الحملة التي تشرف عليها مؤسسة القلب الكبير على مساكن الإيواء والغذاء والعلاج وذلك بالتنسيق مع لجان الطوارئ والجهات المحلية المختصة، كما تشمل المشاركة في إزاحة الأنقاض وتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات وتحديد مستلزمات إعادة الترميم إلى جانب توفير حلول لتحديات الإنارة والصرف الصحي والسلامة العامة.
وتفتح الحملة باب التبرع، عبر الرابط التاليhttps://bh.ikhair.net/ml/lebn ، كما تتيح التبرع عبر التحويل المصرفي من خلال مصرف الشارقة الاسلامي عبر الرمز الدولي للتحويل: AE900410000011430430024، والشيكات، والدفعات الإلكترونية، أو النقدية المباشرة من خلال التواصل مع مؤسسة القلب الكبير عبر الهاتف 0557574930
وقالت الشيخة جواهر القاسمي في تغريدات لها على حسابها في تويتر: "مصاب لبنان هو مصابنا جميعاً، وآلام بيروت آلام كل العرب والمخلصين حول العالم لواجبهم الأخلاقي والإنساني، ولا يسعنا أمام هذا الحادث المأساوي إلا أن نكون إلى جانب إخواننا وأخواتنا الذين فقدوا أحبائهم أو منازلهم وأمنهم لنخفف عنهم هول مصابهم ونساعدهم على تخطي هذه المحنة".
وأضافت: "إن حملة "سلامٌ لبيروت" تترجم الموقف الثابتوالصادق لإمارة الشارقة تجاه الأشقاء في كافة البلدان العربية، وتجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتمثلة في الوقوف إلى جانب الشعوب في محنتها ومصابها ومساعدتها على مواجهة تحدياتها على مختلف الصعد".
ودعت الشيخة جواهر القاسمي المجتمعات العربية بمؤسساتها وأفرادها للوقوف إلى جانب بيروت وتوفير ما تحتاجه لعبور هذه المرحلة الصعبة، وأكدت سموها أن دعم لبنان في هذا الظرف الصعب واجب على كل عربي لما يمثله هذا البلد من مكانة حضارية وثقافية وفنية وعلمية تركت آثارها النيرة في جميع المجتمعات العربية وشكلت وجهة للمثقفين الطموحين. وأضافت سموها: "لبنان يستحق السلام والأمان وهذا وقت الوفاء".
وتابعت: "من خلال هذه الحملة نريد أن نقول لكل عائلة وفرد في لبنان وفي عاصمتها الجميلة بيروت بشكل خاص، من الشارقة والإمارات نحن معكم، فسلامة مجتمعاتنا لا تتجزأ، وندعو الله أن يرحم الضحايا ويشفي الجرحى ويرد المفقودين إلى أحضان عائلاتهم وأن يخفف أحزان من فقدوا أحبائهم".
وبدأت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، بدأت منذ اليوم الأول بالتواصل مع شركائها في لبنان بهدف حشد الجهود وجمع التبرعات والتنسيق مع اللجان والجهات المعنية في العاصمة اللبنانية بيروت لتوصيل المساعدات وتوجيهها نحو الحالات الأكثر تضرراً.
وبحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية ومحافظة بيروت، وصل عدد ضحايا الانفجار نحو 157 شخص وأكثر من 5000 جريح، بالإضافة إلى أكثر من 300 ألف شخص تضررت منازلهم وجزء كبير منها لم يعد صالحاً للسكن.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.