بدأت الجلسة النيابية التي تعقد في قصر الاونيسكو لمناقشة قرار مجلس الوزراء إعلان حالة الطوارئ، وهي الجلسة التي كانت مخصصة لمساءلة الحكومة قبل إعلان استقالتها، وسط انتشار أمني كثيف عند المداخل المؤدية إلى قصر اليأنسكو في بيروت حيث تعقد الجلسة. وتزامناً مع الجلسة عمد بعض المحتجين الى قطع الطريق في المكان.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء انفجار مرفأ بيروت، استهلت الجلسة بتلاوة كتب الاستقالة للنواب مروان حمادة، سامي الجميل، نديم الجميل والياس حنكش، بولا يعقوبيان، هنري حلو، نعمت افرام وميشال معوض، في ظل اكتمال نصاب جلسة مجلس النواب و مقاطعة من نواب "تكتل الجمهورية القوية".
وأشارت الـ mtv الى ان جلسة لمجلس النواب لمناقشة حال الطوارئ في بيروت تتميّز بعدد النواب الذين سيشاركون فيها إذ لن يتجاوز عددهم الـ100 وستتخللها تلاوة النواب لاستقالاتهم"، لافتة الى "ان مجلس النواب لا يستطيع وقف حال الطوارئ في بيروت إنما النقاش سيتمحور حول المهام والصلاحيات المناطة بالجيش وقد تكون هناك كلمات لبعض النواب والجلسة اليوم ليست علنية".
وأكد النائب ابراهيم كنعان من الاونسيكو قبل الجلسة العامة للمجلس النيابي ان " على المجلس النيابي تحمل المسؤولية في ما يحصل في البلد والاستياء لدى الرأي العام بعد انفجار المرفأ نفهمه ونحترمه وهو ما يتطلب العمل لا الانكفاء وتحمل المسؤولية كاملة".
واعتبر كنعان ردا على سؤال "ان التحقيق الحاصل في انفجار المرفأ بالتعاون مع المجتمع الدولي يجب ان يفعّل وعلينا كنواب مراقبته والتمييع ممنوع".
تصوير: حسام شبارو
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.