اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، الناشط المدني، تحسين علي، في مدينة البصرة جنوبي العراق.
وأطلق المسلحون النار على علي من أجهزة كاتمة للصوت.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن المجهولين اقتحموا مقر شركة خاصة كان يعمل بها الناشط، حيث أطلقوا النيران عليه هناك، مما أدى إلى مقتله.
وكان علي ناشطا في الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تفجرت في العراق فيتشرين الاول الماضي، للمطالبة تحسين الأوضاع الاقتصادية وتغيير النظام السياسي.
وأدت الاحتجاجات إلى سقوط حكومة رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، بعد شهرين من اندلاعها.
وفي أواخر تموز الماضي، كشف رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن 560 شخصا قتلوا خلال قمع الاحتجاجات التي استمرت أشهرا طويلة.
وتركزت الاحتجاجات في ساحة التحرير في وسط العاصمة العراقية وغيرها من مراكز المدن، لا سيما في الوسط والجنوب.
وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض العديد من الناشطين إلى الاغتيال، لكن معظم هذه الجرائم قيدت ضد مجهولين، خاصة في الآونة الأخيرة.
وشكّل مسلسل الاغتيالات واحدا من الملفات الضاغطة على الحكومة، خاصة أنها تقترن بمعركة تخوضها الحكومة مع فصائل مسلحة، بغية حصر السلاح وتحجيم النفوذ.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.