أطل الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله عبر شاشة قناة المنار، متحدثا لمناسبة مرور السنة الرابعة عشرة لانتصار حرب تموز، ومتناولا آخر التطورات.
وأشار الى توقف المهرجان الشعبي هذا العام بسبب كورونا، ومثلها في احتفالات ذكرى عاشوراء، معلنا انه سيكتفي بالقاء كلمته هذه الليلة.
وقال: الحديث عن حكومة حياديّة تضييع للوقت وماذا يعني حكومة حياديّة في لبنان؟ أين الحياد؟ فنحن لا نؤمن بوجود حياديين في لبنان كي يتمّ تشكيل حكومة حياديّة".
أضاف:" مطلب الحكومة الحيادية هو خداع للعبور ولتجاوز التمثيل الحقيقي الذي أفرزه أي شعب من خلال الانتخابات النيابية ،ونطالب بحكومة قويّة وقادرة ومحميّة سياسيًّا وموقفنا التقليدي هو المطالبة بحكومة وحدة وطنية أو ذات تمثيل واسع وأن تكون مؤلّفة من سياسيين وإختصاصيين".
وشكر دياب" الذي قبل تحمل المسؤولية في ظروف صعبة وإلى الوزراء ونتفهّم الإستقالة في ظلّ هول ما حصل".
وتوقف امام انفجار مرفأ بيروت موضحا "ان حزب الله لا رواية لديه حول الانفجار، وان من يقوم بالتحقيق من قضاء واجهزة امنية هم يتولون وسيعلنون ذلك.الفرضية الاولى ان الانفجار حادث عرضي، وسببه الاهمال والتقصير، أما الفرضية الثانية فهي العمل التخريبي، وهنا لا اثبات لوجود طائرات في الجو، او ان احدا ما اقدم على التفجير".
وشدد على معرفة حزب الله لحيثيات الانفجار، مؤكدا اننا لا نستطيع تحمل مسؤولية الأمن في كامل الوطن.
وكرر ان "حزب الله ينتظر نتائج التحقيق، وبالتالي اذا كان الانفجار اهمالا فالتحقيق سيحدد المسؤوليات واذا كان عملا تخريبيا فالقصة مختلفة".
واضاف: "ننتظر التحقيق الرسمي"، مشككا بنتائج التحقيق "اذا شاركت فيه الاف بي آي لآنها ستبعد التهمة عن اسرائيل اذا كانت هي التي قامت به".
وطالب الدولة بكل مؤسساتها وكل الاحزاب والشعب اللبناني ان يرد وليس فقط حزب الله اذا كانت اسرائيل وراء هذا الانفجار.
وقال: "اذا كان الجواب متوقفا على حزب الله، فأنه لا يمكن ان يسكت على مثل هذه الجريمة اذا كانت اسرائيل قد ارتكبتها".
واعلن ان "المقاومة بالنسبة الينا هي الوجود والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والمقاومة بالنسبة للبنان هي شرط وجوده حتى اشعار آخر، طالما لا وجود بديل مقنع.
وعن توقيع اتفاق بين الامارات واسرائيل قال:" نحن لم نفاجأ لأن العلاقات قائمة وقديمة بينهم،ا ولكن يبدو ان الحاجة لاعلان الاتفاق هو حاجة ترامب في حملته الرئاسية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.