15 آب 2020 | 07:43

عرب وعالم

بومبيو: مجلس الأمن أخفق في محاسبة إيران.. سنصحح الخطأ

بومبيو: مجلس الأمن أخفق في محاسبة إيران.. سنصحح الخطأ

دانت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، مجلس الأمن الدولي لرفضه اقتراحا أميركيا لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن مجلس الأمن فشل في الحفاظ على مهمته الأساسية، وأنه "أخفق في محاسبة إيران".

واعتبر بومبيو أن مجلس الأمن تجاهل مطالب دول الشرق الأوسط، مشددا على أن أميركا ستصحح الخطأ، بعدما رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح على إيران.

وقال إن مجلس الأمن مكّن أكبر دولة راعية للإرهاب من شراء الأسلحة الفتاكة، مضيفا أنه تجاهل مطالب دول الشرق الأوسط، واستدرك قائلا: "أميركا ستصحح الخطأ".

وقال بومبيو في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت، إن "فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره".

وامتنعت 11 دولة عن التصويت لمشروع حظر الأسلحة على إيران، من بينهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وعارضته دولتان هما روسيا والصين. وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان هما الدولتان الوحيدتان من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار.

بدورها، وجهت المندوبة الأميركية، كيلي كرافت، انتقادات قوية لأعضاء مجلس الأمن، قائلة "سنطبق العقوبات على إيران خلال الأيام المقبلة".

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، في مقابلة، إن رفض فرنسا وألمانيا وبريطانيا دعم جهود أميركا لتمديد حظر السلاح على إيران في الأمم المتحدة "مخيب للآمال ولكنه ليس مفاجئا".

ولم يكن متوقّعاً أن ينجح مشروع القرار الأميركي في الحصول على 9 أصوات مؤيدة، لتنتفي بذلك حاجة روسيا والصين إلى استخدام حق النقض (الفيتو) الذي لوّحتا به.

وفي وقت سابق، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد قمة سباعية عبر الإنترنت للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى ألمانيا وإيران، لتحديد خطوات تهدف لتجنب مواجهة حول حظر الأسلحة على إيران. وأعلنت فرنسا تأييدها لهذا المقترح.

وكان مجلس الأمن الدولي رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في الأول من أكتوبر المقبل، وفق ما أعلن بومبيو 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 آب 2020 07:43