ذكّر الاعلامي موفق حرب بأن الرئيس سعد الحريري هو قطب من الأقطاب الثلاثة في لبنان وليس في عداد الوزراء، والمعادلة التي فرضت عدم مجيئه بعد الاستقالة انتهت، وأعتقد أن الخطاب السياسي السائد ما قبل 4 آب لم يعد صالحا لـ5آب".
وقال حرب في حديث الى محطة الـ"LBC": "هذا المنطق الذي فشّل عودته ومفاده "فتنا سوا على الحكومة منطلع سوا" انتهى وغير مسموح، ومن سيردّد هذا المنطق ستكون هناك عقوبات عليه. إضافة الى ذلك في العمل السياسي هناك رئيس جمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس حكومة لماذا إخضاع رئيس الحكومة لهذا المنطق وكأنه وزير"؟ .
أضاف: "الرئيس سعد الحريري هو رئيس حكومة يتمتع بالشعبية الأوسع في الطائفة السنية على الرغم مما يُحكى، بالتالي اعطوه فرصة لسببين: أولا بهدف لملمة الاحتقان المذهبي الذي ممكن أن يتجدّد بعد 18 آب مع إعلان الحكم في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في المحكمة الدولية فهو الوحيد القادر على لملمة الأمور. والسبب الثاني: هل من شك بأن الرئيس الحريري لا يزال يتمتع بالعلاقات الدولية الجيدة"؟
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.