أبدى عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني استغرابه لكل ما يحصل على الصعيد السياسي، وقال:"أمام هول الكارثة التي حصلت في مرفأ بيروت، وأمام الأوضاع الكارثية التي يمرّ بها لبنان وشعبه، وبدل أن تكون الأولوية للإسراع بتشكيل حكومة متجانسة تعنى بإيجاد الحلول لمشاكل البلد والناس، وعدم تضييع الوقت والتلهّي بالمحاصصة، وتكون كل الحصّة فيها للإنقاذ، نرى هذا الخيار يتأخّر ولا ندري ما السبب.
وخلال استقباله وفودًا شعبية في دارته في "فنيدق - القموعة، تساءل البعريني" لماذا توضع مصالح الناس في آخر سُلّم أولويات المسؤولين؟ ولماذا لا نستفيد من كل هذه الزحمة السياسية والدبلوماسية، على أرض لبنان وفي بحره وجوّه، بتسريع الحل السياسي الذي ينعكس ارتياحًا على الواقعين الإقتصادي والإجتماعي".
.وأشار إلى أنّ "كل ما نسمعه من تحليلات، وتصوّرات، وسيناريوهات تُرسم وتُطبخ؛ لا نرى فيها أي تركيز على معاناة الشعب وهموم الناس .. فكأن أزمة هذا البلد هي سياسية فقط، بينما أوضاعه الإقتصادية على أحسن ما يرام!.". وشدد البعريني على أنّ المطلوب اليوم؛ "أن يتقدّم الوضعين الإقتصادي والخدماتي، وتتقدّم معاناة الناس، على أي شيء آخر، والتركيز على النهوض بلبنان، حتى تعود ثقة اللبنانيين ببلدهم. فأي تفكير خارج ذلك، هو قفز فوق المشكل الحقيقي في البلد، ولن يُكتب له النجاح".
وكان البعريني استقبل أيضًا وفدًا من قرية السنديانة لمناسبة تعيين ابن القرية، الأستاذ بلال المحمد نائبًا لمدير "الضمان - فرع حلبا". وشكر المحمد والوفد، النائب البعريني، على وقوفه الدائم إلى جانب عكار وأصحاب الكفاءة فيها.
تحرير: مايز عبيد
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.