لفت الصحافي محمد نمر الى أن "المحكمة الدولية اثبتت تورّط احد قياديي حزب الله باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والحكم بمثابة الانتصار لاجل لبنان".
وقال في مقلبلة عبر "الجديد": "امام حزب الله خيارين اما تسليم القاتل سليم عياش او حمايته والخيار الثاني يعني مشاركة حزب الله بالاغتيال"، موضحا أن "المحكمة الدولية ترتبط بقرار دولي وعدم تنفيذ القرار بتسليم المطلوب يعني أن هناك من يتصرف مثل اسرئيل".
أضاف: "نص الحكم يظهر أن الاغتيال كان بدوافع سياسية وتضمن سردا لمرحلة ما قبل الاغتيال وثبت العداء الذي اظهره النظام السوري تجاه رفيق الحريري. وعلى حزب الله التضحية بتسليم القاتل والتضحية لاجل لبنان بالتخلي عن الاجندة الايرانية والتدخل بالشؤون العربية واعادة منطق الدولة".
وأكد أن "الرئيس سعد الحريري يصب تركيزه على الحكم بقضية اغتيال والده وعلى قضية انفجار المرفأ والكارثة التي حلت بلبنان ولا يتعاطى مع كرسي رئاسة الحكومة على قاعدة الحاجة إليها".
الى ذلك، أشار محمد نمر الى أن "رئيس الجمهورية يكرّر تصرفه بضرب الدستور بإجراء عملية تأليف قبل التكليف. ولبنان يحتاج اصلاحات ومصالحة مع المجتمعين الدولي والعربي والرئيس الحريري أكد ذلك في اكثر من مناسبة، بالتالي لبنان يحتاج صيغة تعاطي جديدة من الناحية الحكومية".
واعتبر أن "الرئيس الحريري ضمانة للبلد والتكليف له أسسه الدستورية. وبرأيي الشخصي المطالبة برئيس حكومة غير حزبي بلا مكانة شعبية يتطلب أيضا إقالة رئيسي الجمهورية ومجلس النواب وبعدها المطالبة بثلاثة رؤساء غير حزبيين".
وردا على سؤال أكد أن "السعودية لا يمكنها أن تسكت على طرف لبناني يدرّب من يستهدف مكة والرياض".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.