20 آب 2020 | 13:11

نواب المستقبل

جمالي: حكم المحكمة الدولية رادع لأي اغتيال سياسي جديد

جمالي: حكم المحكمة الدولية رادع لأي اغتيال سياسي جديد

 وصفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ديما جمالي قرار المحكمة الدولية ب"القرار التاريخي واليوم المفصلي في تاريخ لبنان"، مشيرة إلى أن "الرئيس سعد الحريري أصاب عندما وصف هذا اليوم بالمفصلي في تاريخ لبنان وإنه انتصار للعدالة وخطوة أساسية في هذا الإتجاه، على الرغم من خيبة الأمل عند جمهور الرئيس الشهيد، الذي كان يطمح أن تذهب المحكمة أبعد من ذلك".


كلام جمالي جاء في حديث لقناة "الحرة"، دعت فيه إلى "تحليل هذا القرار بطريقة منطقية وعقلانية بعيدا من ردات الفعل العاطفية"، مؤكدة في هذا الإطار أن "هذا القرار حقق أمرين أساسيين: أولا هو دان شخصا تابعا لجهة حزبية معينة، وخصوصا أن المحكمة الدولية وفي نظامها لا يمكن أن تحاكم أحزابا أو دولا، إنما فقط أشخاص أو أفراد، وبالتالي فإن إدانة سليم عياش كانت إدانة صريحة وواضحة لناحية الجهة الحزبية التي يتبع لها. ثانيا، إن المحكمة صنفت الجريمة على أنها جريمة سياسية وإرهابية".


وتابعت: "هذا القرار دان شخصية مسؤولة عن هذه الجريمة ومن الضروري أن يسلم للعدالة تنفيذا للعقوبة التي ستعلنها المحكمة منتصف الشهر المقبل"، مشيرة الى أن "هذا القرار ستتم إحالته على مجلس الأمن في الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، ومن هنا على الأمم المتحدة أن تطالب حزب الله بتسليم سليم عياش، كما أن الرئيس الحريري سيسعى جاهدا إلى تحقيق كامل العدالة والتي لا تتحقق إلا بتسليم عياش"، معتبرة أن "توجه المحكمة الدولية إلى إدانة شخص لا أربعة هو دليل صارخ على مدى جديتها وعدم تسييسها".


وردا على سؤال حول ردة فعل حلفاء "حزب الله" على هذا الإتهام، لفتت جمالي إلى أن "البلاد شهدت على مدى السنوات الماضية الكثير من الإغتيالات السياسية إضافة إلى استعمال السلاح في الداخل بدل أن يكون موجها باتجاه العدو، بالتالي فإن المطلوب اليوم ترسيخ العيش المشترك والأسس الديموقراطية وحل أي مشكلة بطريقة سلمية، علما أن هذا الحكم يعتبر بمثابة الرادع لأي إغتيال سياسي جديد"، متمنية على حلفاء حزب الله وتحديدا التيار الوطني الحر "الإنتباه إلى نقطة أساسية وهي أن هذا التحالف يجر لبنان إلى الفتنة وإلى حروب ونزاعات إقليمية نحن بغنى عنها والبلاد لم تعد قادرة على تحملها".


ودعت جمالي إلى "وضع مصلحة لبنان أولا، وإلى أخذ الحكمة من المحكمة الدولية وقرارها لطي الصفحة ومنع لبنان من التوجه الى المزيد من الانهيار.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 آب 2020 13:11