20 آب 2020 | 15:43

عرب وعالم

‏ سبحة الاغتيالات تكرّ .. داخلية العراق "يجب وقف النزيف"‏

‏ سبحة الاغتيالات تكرّ .. داخلية العراق

مع استمرار رصاص الغدر في استهداف الناشطين والصحفيين والباحثين في العراق، لا سيما ‏مؤخراً في البصرة (جنوبا) تعالت الإدانات الدولية لترهيب الناشطين‎.‎

كما تحركت القوات الأمنية في مدينة البصرة معلنة استنفار الدوريات وانتشارها في الشوارع‎.‎

ومن المدينة التي فجعت مساء أمس الأربعاء بمقتل الطبيبة ريهام يعقوب إحدى أبرز الناشطات ‏العراقيات، أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي الخميس مترئساً وفدا أمنيا رافقه أن التقييم الأمني ‏في المحافظة الجنوبية غير مقبول إطلاقا، مشدداً على ضرورة وضع حلول سريعة حتى لو ‏تطلب الأمر بقاء الوفد في المحافظة للوقوف على أسباب الحوادث الأخيرة‎.‎

كما وجه الأجهزة الأمنية بعدم السماح بتجول أي عجلة لا تحمل لوحات والعمل على حجزها ‏فوراً‎.‎

ووجه بتشكيل خلية استخبارات بدءا من اليوم لجمع كافة المعلومات الأمنية ودعم الأجهزة ‏المختصة بها‎.‎

وقف النزيف

هذا وشدد على أن الكل مسؤول عن هذا الدم النازف في العراق وعلى الجميع تحمل المسؤولية ‏ودرء هذا الخطر ووقف النزيف‎.‎

على صعيد آخر، شدد على ضرورة وضع خطة محكمة لفض النزاعات العشائرية من قبل قيادة ‏العمليات المشتركة، فضلا عن إرسال لجنة لمتابعة جميع أوامر إلقاء القبض بحق المطلوبين ‏وتنفيذها تنفيذا تاماً‎.‎

وأكد ضرورة تجنب الفساد والقضاء عليه بشكل تام والعمل على فتح سجل أساس في مراكز ‏الشرطة في محافظة البصرة‎.‎

يذكر أن زيارة وزير الداخلية أتت بعد تكرار عمليات الاغتيال ومحاولة استهداف ناشطين في ‏المدينة خلال الأيام الماضية، كان آخرها أمس الأربعاء مع مقتل رهام يعقوب، التي كانت برفقة ‏‏3 سيدات أخريات في سيارتها، وسط البصرة، بالإضافة إلى تعرض المتظاهر والناشط فلاح ‏الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين يستقلون مركبة من نوع ‏تويوتا، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي بسبعِ طلقات مازالت مستقرة في جسده‎.‎

وأتى اغتيال الطبيبة العراقية التي اشتهرت بمشاركتها في الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد ‏الطبقة الحاكمة، والمحاصصة والفساد في العراق، فضلاً عن سيطرة الميليشيات الموالية لإيران، ‏بعد أيام قليلة من مقتل حسين أسامة الخفاجي يوم الجمعة الماضي على يد مسلحين مجهولين في ‏البصرة أيضا‎.‎

العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 آب 2020 15:43