24 آب 2020 | 13:07

المنسقيات و القطاعات

مصالحة بين آل الدهيبي والعلي .. والعشائر تؤكد "الولاء بالدم" للحريري

برعاية الرئيس سعد الحريري، تمّت يوم السبت الفائت مصالحة بين عائلة "آل الدهيبي - المنية" و"آل العلي - الفوار"، في قاعة مسجد الفوار في البداوي، وذلك بمساع خيرة من العميد كرم مراد، الشيخ رياض الضاهر "ابو زيدان"، ولجان الصلح.

حضر المصالحة النائبان عثمان علم الدين ومحمد سليمان، عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" معتز زريقة، القاضي خلدون عريمط، رئيس اتحاد بلديات المنيه رئيس بلديه دير عمار الحاج خالد الدهيبي، رئيس بلدية برج اليهودية عامر عويك، منسق عام "تيار المستقبل" في المنية خليل الغزاوي، منسق عام "تيار المستقبل" في عكار خالد طه، ومشايخ عشيرة العجارفة، ولجنة صلح المنية ممثلة بسماحة الشيخ فايز سيف وحشد من فعاليات المنطقتين علماء دين وأمنيين.


أبو زيدان

حلقة الصلح كانت باكورة مساع كان على رأسها الشيخ رياض ابو زيدان ، (عرب خلدة - عشائر الزريقات) الذي عمل على التوفيق بين عشائر العرب والشيخ خضر الحمد من جهة ومع العميد كرم مراد من جهة ثانية.

وأكد الشيخ ابو زيدان في كلمته على شيم واخلاق اهل الصلح والمتصالحين، معلنا رد الدية وولاء العشائر بالدم للرئيس سعد الحريري.

أهل الفقيد

وتحدث باسم أهل الفقيد الشيخ خضر الحمد ورحب بالحضور ورد الدية، معتبراً ان الفقيد هو فقيد الجميع وان العائلة والعشيرة مرحبة بالصلح.

ممثل قيادة الجيش

وكانت كلمة لممثل قيادة الجيش والساعي بالصلح العميد مراد الذي شكر أهل الفقيد وعشيرته على مواقفهم والمسامحة والمصالحة التي أبدوها كما شدد على ضرورة الابتعاد عن الخلافات والمشاكل .

سليمان

وشكر عضو كتلة المستقبل النائب محمد سليمان شكر فيها راعي الصلح الرئيس الحريري والمساعي الخيرة التي بُذلت للوصول الى خواتيم الخير.

وختم سليمان كلماته بالشكر لعشيرة "العجارفة"ومشايخها ولعائلة الفقيد وللشيخ رياض الضاهر "ابو زيدان"وللجنة الصلح ولكل من شارك وسعى في إرساء هذه المصالحة.

سيف

كما كانت كلمة لعضو المجلس الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف بارك فيها بالمواقف الشجاعة للعشائر العربية والتي إن دلت على شيء تدل على حرصهم على توحيد الصف ونبل أخلاقهم لحماية هذا الوطن من الانقسام.

والقيت في اللقاء كلمات أكدت على أهميّة "الابتعاد عن الخلافات والتمسّك بحقوق الجيرة، والحد من المشاكل في هذه الأوقات العصيبة الّتي نعيشها".






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 آب 2020 13:07