هجر العديد من فتيان وشبان حارات صور القديمة الشاطيء غير آبهين لارتفاع حرارة الشمس والرطوبة معا طالما ان العمل يجري على قدم وساق في صرف العملات .
ينتشر هؤلاء الفتية على الارصفة عند مدخل المدينة الشرقي وقبالة ساحة البوابة فلا تمر سيارة الا واكثر من لسان يسال :تبيع دولار ؟، ولدى استيضاحهم عن سعر الدولار فالجواب ياتيك موحدا حسب سعر السوق السوداء اليومي صعودا او هبوطا ،كثيرون منهم لا يحملون اجهزة هاتف خليوية ولكن لدى معظمهم الدراجات، وما ان تعلن عن نيتك بيع الدولار حتى تتحرك الدراجة باتجاه اسواق المدينة فياتيك بالمبلغ باللبناني بعدما يتم التاكد من عدم زيف الدولارات .
كثيرون يتحدثون عن ان هؤلاء الفتية يعملون مياومين او بنسبة مئوية حسب الارباح لدى من يهمهم امر الدولار، ولكنها بكل الاحوال فرصة عمل صيفية لهم بعيدا عن المقاهي وحتى المشاكل داخل تلك الحارات حيث يبرز الكثيرون عضلاته .
المصدر : فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.