24 آب 2020 | 23:09

عرب وعالم

أجواء مريبة.. قطع الإنترنت بطرابلس وإطلاق رصاص على المتظاهرين

قال شهود عيان إن السلطات في العاصمة الليبية طرابلس قامت بقطع الكهرباء والإنترنت، مساء ‏الاثنين، عن مناطق وسط المدينة التي تشهد احتشادا ضخما للمتظاهرين المطالبين بإسقاط ‏الحكومة‎.‎

وأوضح الشهود أنهم فوجئوا بقطع شبكة الإنترنت والكهرباء عن ساحة الشهداء والمنطقة ‏المحيطة بها وسط طرابلس‎.‎

ودخلت التظاهرات في العاصمة الليبية،، الاثنين، يومها الثاني، فيما ردت الميليشيات الموالية ‏لحكومة فايز السراج بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي‎.‎

وردّد المشاركون في هذه التظاهرات الهتافات المنددة بحكومة السراج، على خلفية تردي ‏الأوضاع المعيشية، لاسيما انقطاع الكهرباء والماء المتكرر، في بلد يملك أكبر احتياطي من النفط ‏في أفريقيا‎.‎

وطالت هتافات المتظاهرين المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي، رجب طيب ‏أردوغان، إلى ليبيا للقتال مع ميليشيات فايز السراج، مشيرين إلى أن هؤلاء يقبضون بالدولار ‏فيما تنقطع رواتب الليبيين منذ أشهر‎.‎

كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين الذين خرجوا في احتجاجات، الأحد، ‏في طرابلس‎.‎

وأفاد شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن ميليشيا ما تعرف بـ"كتبية النواصي" أرسلت ‏سيارات مدججة بالسلاح في طريق الشط بمحاذاة الميدان بطرابلس، حيث التظاهرات‎.‎

أضاف الشهود أن عناصر الميليشيا أطلقوا أعيرة نارية لترويع المتظاهرين، الذي رددوا ‏بالهتافات المنددة بالميليشيات ووصفوها باللصوص‎.‎

في وقت لاحق، أطلقت عناصر مسلحة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وسط ‏العاصمة الليبية طرابلس‎.‎

في السياق ذاته، خرجت تظاهرات مماثلة في مدينتي الزاوية ومصراتة، الخاضعتين لسلطة ‏حكومة فايز السراج‎.‎

وكانت العاصمة الليبية، طرابلس، قد شهدت الأحد خروج تظاهرات حاشدة منددة بسلوك حكومة ‏فايز السراج، الذي أدى إلى تردي الخدمات في البلاد الغنية بالنفط‎.‎

ولم تفض التظاهرة إلا بعد أن أطلق قوات الأمن النيران على المتظاهرين، في حين وردت ‏تقارير عن وقوع إصابات‎.‎

الى ذلك، لفت مراقبون الى أن هذه التظاهرات خرجت احتجاجا على الفساد المستشري في ‏الحكومة، وغياب الخدمات أو سوئها في كثير من الأحيان، لا سيما انقطاع التيار الكهربائي ‏لفترات طويلة، وإجبارهم على الوقوف أمام محطات الوقود في طوابير طويلة‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 آب 2020 23:09