بعد انقطاعها أياماً عن مواقع التواصل الاجتماعي، عادت الفنانة كارول سماحة إلى "تويتر" مساحتها للتعبير عن رأيها، وشنّت هجوماً على بعض الإعلام اللبناني، الذي رأت أنه يلعب دوراً خطيراً في التحريض وتهديد السّلم الأهلي.
وعلّقت كارول على منشور كتبته الزميلة يمنى شري عن رفضها المال من جهة لم تسمّها للمشاركة في كتابة تغريدات مدفوعة الثّمن وكتبت
"تقريبا صاروا معروفين مين من الإعلاميين والإعلاميات اللي عم يقبضوا حق البوست! طريقة الكتابة التحريضية وأيضا بث الإشاعات المبرمجة والمركزة عم يفضحن واحد ورا التانية".
وانتقدت أداء بعض المحطات الإعلامية فكتبت "التحريض اللي عم نشوفوا على بعض التلفزيونات في لبنان مقلق وخطير جدا. ذكروني بنفس الأسلوب اللي استعمل سنة 1990".
وأبدت قلقها من اللغة المستخدمة من قبل الإعلام ورواد مواقع التواصل الإجتماعي ووصفتها بأنها لغة تحريض واستفزاز وحقد.
كما أبدت أسفها لانعدام المحبة بين اللبنانيين فكتبت "ما في محبة...للأسف الشعب اللبناني وخاصة المسيحيين في لبنان ما تعلموا من التجربة اللي عاشوها من ٣٠ سنة".
وعلّقت على تغريدة للصحافي حسين نور الدين قائلة إنّ رأيه يمثلها وجاء في تغريدة نور الدين
"أن تكون وسطيا لا يعني أنك بدون موقف. ألا تنتمي لحزب لا يعني عدم إمكانية اختيار الجيد من كل موقع ونبذ السيئ من كل موقع. أن تكون مؤدبا لا يعني أن تتقبل الاهانة بل أن ترد عليها بما يليق وبأدب. الفيصل هو العقل والمنطق دوما.".
يذكر أن كارول تعرضت للانتقاد بسبب تغريدة كتبتها شكرت فيها الناس الذين سيطروا على أعصابهم في لحظات الغضب ولم ينجرّوا إلى ردود أفعال غير محسوبة وكتبت
"شكرا للناس على شبكة التواصل الإجتماعي اللي قدرت تسيطر على أعصابها وحافظت على إحترامها ورقيها في مستوى الردود شو ما كانت ميولهم السياسية وضغوطاتهم النفسية! بهيك أزمات بتكشف المستوى الفكري وبيئة كل انسان"
وتابعت "بعتذر...بس ما في عذر... اذا ما بتقدر تسيطر على أعصابك شيل التلفون من ايدك"، وقد لام البعض كارول لأنّها تحاسب على ردة الفعل وليس على الفعل، بينما وافقها كثيرون أن ردّة الفعل تكشف معدن الإنسان، وأنّ كثيرين تعرّضوا للخسائر لكنّهم لم ينجرّوا إلى مستوى التحريض والفتنة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.