31 آب 2020 | 09:58

أخبار لبنان

‏"الإستشارات النيابية" إنطلقت.. والحريري: البلد بحاجة إلى حلول لا مناورات

‏

إنطلقت الإستشارات النيابية في قصر بعبدا مع وصول الرئيس نجيب ميقاتي للقاء الرئيس عون. ‏وبعد اللقاء، أعلن ميقاتي عن تسمية السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة.‏

ولفت الى أن "شخص لوحده لا يمكن ان "يشيل الزير من البير" ولذلك يجب أن نكون يداً واحداً ‏وقد اخترت مصطفى اديب لكي يكون جزءاً من عملية الانقاذ"، متمنياً أن "يتم تشكيل الحكومة ‏باسرع وقت ممكن فلم يعد لدينا رفاهية اضاعة الوقت".‏

وقال: "أتشرف أن يكون السفير مصطفى أديب قريباً مني ولكن من طرح اسمه هو الرئيس سعد ‏الحريري".‏



الحريري

‏ بدوره وصل الرئيس سعد الحريري الى قصر بعبدا للمشاركة بالاستشارات النيابية، وأعلن ‏تسمية "السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة".‏

وشدد الحريري على أن "يجب أن يكون هدفنا جميعاً إعادة إعمار بيروت وتحقيق الإصلاحات ‏والاتفاق مع صندوق النقد لنكسب دعم المجتمع الدولي ونسيطر على الانهيار".‏

ولفت الى أن "لتحقيق هذه الأهداف على الحكومة أن تتشكل من أشخاص معروفين بالكفاءة ‏والنزاهة والإختصاص ويجب أن تتشكل بسرعة مع صياغة البيان الوزاري بسرعة".‏

وأشار الى أن "كل الكتل النيابية اعلنت تعاونها مع الحكومة لتحقيق الهدف المنشود"، موضحاً أن ‏‏"كلّ الكتل النيابية اعتراضها عليّ معروف ورأيتُ أن البلد اليوم بحاجة إلى حلول وإلى النهوض ‏وليس إلى مناورات".‏

وقال: "يجب القيام بالاصلاحات لاستعادة ثقة الخارج وكلنا نعلم الظروف التي اوصلت البلد الى ‏هذا الوضع".‏



سلام

الى ذلك أعلن الرئيس تمام سلام بعد لقائه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا عن "تسمية السفير ‏مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة".‏

وشدد على أن "حمله سيكون ثقيلا وسندعمه وعلى المسؤولين أن يدركوا أنها الفرصة الأخيرة ‏للبنان واللبنانيين أن ينقذوا وطنهم انطلاقا من تفاهمهم وبدعم دولي وعربي".‏

وقال: "الله يقدّرنا نقدر ندعمه ونوفّر له كلّ ما يلزم" لننتقل إلى مرحلة مليئة بالأمل خلافاً ‏للمرحلة السابقة".‏



الفرزلي ‏

من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أنه "تريّث وتحفّظ ووضع ورقة بيضاء ‏في يد رئيس الجمهورية في ما خصّ تسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة والمسألة ليست ‏مسألة مسايرة"، وفق قوله.‏

اضاف: "لا أستطيع في أيّام المحنة التي نعيشها أن أرى مِن طرح إسم مصطفى أديب أمراً ‏أيجابياً مع احترامي الشديد له، وكلّ هذه التّسميات هدفها الدوران حول حكومة سياسية أو تكنو - ‏سياسية"، معتبرا أنه لا يستطيع أن يركن لأمر غير معروف وأن يراهن على مستقبل عمل ‏شخص لا يعرفه ليكسب الثقة المرجوّة من قِبله".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 آب 2020 09:58