31 آب 2020 | 10:05

منوعات

ناقلون صامتون لكورونا.. تحذير من الأطفال والوباء!‏

على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد مخلّفاً آلاف الإصابات حول العالم، لجأت دول ‏كثيرة إلى إعادة فتح المدارس وعودة حركة التعليم شيئاً فشيئاً.‏

وفيما أتت هذه الخطوة وسط تفاوت الآراء بين مؤيد ومعارض، حذرت دراسة جديدة نشرت في ‏مجلة جاما الطبية، من مخاطر انتشار فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية.‏

فقد اكتشف الأطباء في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، أن الأطفال المصابين ‏بكورونا يمكن أن ينشروا الفيروس لأسابيع، بالرغم من أنهم هم أنفسهم لا تظهر عليهم أعراض ‏المرض، ما يعني أنهم قد يصيبوا الأشخاص من حولهم بدون قصد.‏

واستخدم الباحثون وهم 14 عالما شاركوا في الدراسة، بيانات 22 مركزا في جميع أنحاء كوريا ‏الجنوبية لتتبع الاتصال والعزل والمراقبة للأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض أو لديهم ‏أعراض خفيفة.‏

هل نفتح المدارس أم لا؟!‏

كما أكدت الدراسة أن ليس كل الأطفال المصابين بكوفيد-19 لديهم أعراض، وحتى أولئك الذين ‏يعانون من الأعراض لا يتم التعرف عليهم بالضرورة في الوقت المناسب.‏

وشملت 91 طفلا تم اختبارهم بالفيروس ما بين 18 فبراير/شباط إلى 31 مارس/آذار الماضي.‏

إلى ذلك، وجد الباحثون أن 20 طفلا من بينهم 22%، لم تظهر عليهم أي أعراض طوال ‏إصابتهم بالفيروس، وأن 18 طفلا 20% بدأوا بدون أعراض، لكن ظهرت عليهم الأعراض ‏لاحقا، فيما عانى 53 طفلا 58% من أعراض.‏

وأظهرت الدراسة اختلافات كبيرة حول طول المدة الزمنية التي ظل فيها الأطفال يعانون من ‏الأعراض حيث تراوحت من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أسابيع.‏

كما من شأن هذه الدراسة أن تثير النقاش مجددا حول فتح المدارس ودورها المحتمل في انتشار ‏الوباء، بعد أن أظهر بحث بريطاني، نشر الخميس الماضي أن الأطفال شكلوا أقل من واحد في ‏المئة من مرضى كوفيد-19 الذين عولجوا في 138 مستشفى ببريطانيا، وأن أقل من واحد في ‏المئة من هؤلاء الأطفال - أي ما يعادل ستة أطفال- توفوا، وأن جميعهم كانوا يعانون بالفعل من ‏أمراض خطيرة أو اضطرابات صحية بالفعل.‏

يشار إلى أن الدراسات السابقة كانت ركزت على مدى انتشار الفيروس بين الأطفال، إلا أن هذه ‏الدراسة تتبعت حركة الفيروس وانتشاره من خلال الأطفال الذين لا يظهر عليهم المرض.‏

العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 آب 2020 10:05