قبل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أفردت الصحافة الفرنسية صفحاتها للحديث عن الفنانة الكبيرة فيروز، التي خصها الرئيس الضيف بزيارة.
وكتبت صحيفة LIBÉRATION الفرنسية مقالاً وصفت فيه فيروز بالأيقونة الجامعة لأبناء بلدها، وبأنها تمكنت من تحقيق إجماع حول شخصها في بلد يعاني من الانقسام، وأنها رغم احتجابها منذ سنوات تعتبر من أهم الفنانات وأكثرهنّ شعبية.
كما تحدثت الصحيفة عن نجاح فيروز العالمي، وعن اهميتها كرمز وطني للاجيال اللبنانية كافّة.
التعليقات على المقال من قبل الفرنسيين كانت بمجملها مرحبة باللقاء، واستنكر قسم كبيرة منهم التساؤل الذي طرحته الصحيفة " من هي فيروز" بغية تعريف الجمهور الفرنسي إليها، فأجاب بعضهم " بل من هو ماكرون؟".
ووصف الفرنسيون فيروز بأنها أشهر ديفا لا تزال على قيد الحياة واشاد كثيرون بأغنيتها " يا قدس"، وكان اللافت بحس التعليقات، أن محبي فيروز فرنسيين وليس فرنسيين من اصول عربية فحسب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.