5 أيلول 2020 | 10:13

أخبار لبنان

انتظار "معجزة" في مار مخايل..والتمسك بأمل تحت الركام!

تتواصل عملية رفع الأنقاض في مار مخايل ، ويقوم عناصر الجيش والدفاع المدني وأشخاص من المجتمع المدني بمساعدة الفريق التشيلي.

وأكد مدير شركة الهندسة المشاركة في عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض انفجار بيروت، السبت، أن مؤشرات على وجود أحياء "رُصدت" بعد أن غادر الجميع ظنا منهم أن عملية البحث انتهت.

وقال رياض الأسعد لـCNN إن فرق البحث رصدت مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض بعد أن غادر من كانوا في الموقع ظنا منهم أن عملية البحث انتهت.

وأوضح  أن الحساسات نجحت برصد أنفاس بسبب الهدوء الذي ساد الموقع خصوصا مع عدم وجود أجهزة هواتف نقالة مشغلة.

ومن المقرر أن تتواصل عملية البحث ، بمشاركة فرق من الدفاع المدني وفرق الإنقاذ التشيلية ولا يزال من غير الواضح مدى قرب هذه الفرق من العثور على ناجين محتملين تحت الأنقاض.

وكانت فرق البحث والإنقاذ  أعلنت الخميس عن احتمال وجود حي يرزق، بعد شهر على انفجار المرفأ الذي أودى بحياة 191 شخصا، تحت حطام أحد الأبنية، والقلوب متوقفة بانتظار أمل يأتي من تحت الخراب الذي حل بالعاصمة

وفي جديد لحظات الانتظار هذه، ما أعلنه بعض الناشطين الذين تواجدوا في عين المكان، فجر اليوم السبت، من احتمال وجود طفلين صغيرين (رجح البعض أنهما لاجئان سوريان) تحت الركام.

احتمال أن يكونا قلبين إذا، وليس واحداً، صغيران قد يحملان وسط كل تلك المأساة أملا لآلاف اللبنانيين المفجوعين من تلك الكارثة التي حلت بمدينتهم.

على الرغم من أن فريق الإنقاذ التشيلي كان أوضح أمس في تصريحات صحافية أن النبض الذي جرى رصده مؤخرا كان بطيئا وعلى عمق 3 أمتار.

كما أوضح أن عمال الإنقاذ لن يستعينوا بالكلاب عند استئناف العمل صباح اليوم، مشددا وسط حجم الآمال المعلقة على العثور على ناج، أن هذا الأمر يرتبط بالحصول على دليل، وموضحاً أنه لا يمكن إعطاء النتيجة قبل فتح الممرات.

وعلى الرغم من أن العديد من الاختصاصيين رأوا أن الأمر مستبعد طبياً، لكن حوادث مماثلة ماضية حول العالم شهدت "استثناءات"، ما دفع الآلاف إلى التشبث بالأمل.

يأتي هذا بعد أن أحيت بيروت، مساء الجمعة، ذكرى مرور شهر على انفجار المرفأ المروع، الذي حوّلها مدينة منكوبة ، بينما كان عمال إنقاذ يعملون بشكل متواصل بحثاً عن ناج محتمل تحت أنقاض مبنى مدمر في "معجزة" انتظرها اللبنانيون لساعات طويلة.

فبعد مرور شهر، لا يزال لبنان ينوء تحت عبء فاجعة غير مسبوقة تسببت أيضا بإصابة أكثر من 6500 بجروح وشرّدت نحو 300 ألف من منازلهم التي تضررت أو تدمرت. وتفيد تقديرات رسمية باستمرار وجود سبعة مفقودين على الأقل.

المصدر:أم تي في/ العربية


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 أيلول 2020 10:13