5 أيلول 2020 | 14:57

نواب المستقبل

البعريني لـ"تجار ومقاولي البناء": سنعمل على حل قضيتكم ولن نرضى بالظلم

أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني أننا و "كما نقف إلى جانب المواطنين والعمّال الذين تضررت مصالحهم بسبب وقف العمل بتراخيص البناء، فإننا أيضًا نقف إلى جانب المقاولين والتجّار الذين تأثّروا بأزمة الدولار، والقرارات الحكومية المتسرّعة، وتضررت مصالحهم، وهناك مصير عشرات بل مئات العائلات على المحك".

وشدد البعريني على ضرورة أن "تتعامل الدولة بعدالة ومساواة مع جميع المقاولين والتجار وشركات الترابة، وأن لا يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد". مواقف البعريني هذه جاءت خلال لقاء أقيم في مطعم "غابات أرز القموعة- فنيدق"؛ وشارك فيه مدير شركة الترابة الوطنية (السبع) الشيخ أديب الهاشم ومتعهدو ومقاولو البناء في عكار. وأضاف البعريني:"سنقوم بالتواصل مع المعنيين لحل مشاكل شركات الإسمنت، ونحن هنا نطمع بهذه الشركة التي إسمها السبع ونتمنى بالفعل أن تكون حصّة السبع عندها لعكار.. كل العائلات التي تستفيد من هذه الشركة هم لبنانييون ولن نقبل أن يتم التعاطي مع الملف على قاعدة (ناس بسمنة وناس بزيت)".

وختم: "أنا عندما أرى أبناء منطقتي راضين فأنا أكون راضيًا ومرتاحًا".

كما كانت كلمة لرئيس مجلس إدارة شركة البرقان لتجارة مواد البناء بلال حمزة باسم التجار والمقاولين أشار فيها إلى أنهم اليوم "جاؤوا إلى الحاج وليد صاحب البيت المفتوح ليسمعوه شكواهم من قرارات الحكومة التعسفية وعدم السماح لمقالع شركة السبع بالعمل. نريد منك حاج وليد أن توصل صوتنا إلى وزير الداخلية وكل المعنيين بضرورة إعادة العمل بمقالع شركة الترابة الوطنية (إسمنت السبع) التي تلتزم كافة الشروط الصحية والبيئية.. نضع مطالبنا عندك حاج وليد، وهناك مصير عشرات العائلات في مهب الريح إذا لم يحصل حل".

واعتبر أديب الهاشم في كلمته أن "شركة الترابة الوطنية (السبع) تتعرّض لظلم، وأهلنا في عكار واكبونا ووقفوا معنا في المرحلة السابقة. نحن الآن جئنا إلى رجل عكار ووجيهها الحاج وليد البعريني، نطلب مؤازرته، لأن لقمة عيشنا مهددة ونطالبه بدعمنا والوقوف إلى جانبنا، ونعلم أنه الرجل الأصيل الذي لا يردّ طالب حق".

كما كانت مداخلات لـ "خالد الحايك وعدد من التجار والمقاولين"؛ وتناولت واقع القطاع.

تحرير: مايز عبيد

تصوير: عامر عثمان




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 أيلول 2020 14:57