5 أيلول 2020 | 23:28

منوعات

الوباء والأطفال مجدداً.. أعراض جديرة بالدراسة!‏

الوباء والأطفال مجدداً.. أعراض جديرة بالدراسة!‏

مازال فيروس كورونا المستجد يثير قلق العالم بأسره بسبب غموض أعراضه وحيثيات الإصابة ‏به وما إلى ذلك، ومع كل يوم يحاول العلماء اكتشاف أي جديد عن الوباء.‏

فقد نبّه خبراء صحة بريطانيون، إلى أعراض جديدة لدى الأطفال المصابين بكورونا، قائلين إن ‏الإرشادات الطبية الحالية لا تشير إليها بمثابة علامات لانتقال العدوى.‏

وبحسب دراسة صادرة عن جامعة بلفاست في أيرلندا، فإن هذه الأعراض وسط الأطفال تتركز ‏في الجهاز الهضمي، وتشمل كلا من الإسهال وآلام المعدة والغثيان.‏

أعراض ليست مدرجة

كما أكدت الدراسة أن هذه الأعراض ليست مدرجة في قائمة هيئة الصحة العامة في بريطانيا، ‏والتي تضم السعال والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق.‏

ويأتي التنبيه إلى هذه الأعراض وسط الأطفال، فيما يعود صغار السن إلى مقاعد الدراسة في ‏عدد من دول العالم، بينما فضلت بعض الحكومات المزاوجة بين التعليم الحضوري والتعليم عن ‏بعد، خشية تفشي الوباء.‏

كما تخشى السلطات الصحية إدراج هذه الاضطرابات في الجهاز الهضمي ضمن أعراض عدوى ‏كورونا، تفاديا لأي ارتباك أو قلق زائدين لدى الناس.‏

واعتمدت الدراسة على عينة ضخمة من 992 طفلا تصل أعمارهم في المتوسط، إلى 10 ‏سنوات، ثم أجريت لهم فحوص دم، للكشف عما إذا كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا.‏

وكشفت نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "ميد ريفكس"، أن 68 طفلا طوروا أجساما مضادة، ‏أي أنهم أصيبوا فعلا بفيروس كورونا المستجد من ذي قبل.‏

اضطرابات عابرة

بدورهم، أكد عدد من الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس، أنهم عانوا أعراضا مثل الإسهال والقيء ‏وآلام البطن، لكن هذه الاضطرابات كانت عابرة ولم يضطر أي منهم إلى دخول المستشفى، ‏حسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية.‏

في غضون ذلك، أكد 50 في المئة من الحالات الإيجابية وسط الأطفال أنهم لم يشعروا بأي ‏أعراض رغم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.‏

الخطر حول الأكبر سناً

إلى ذلك، تشير بيانات الصحة العالمية حتى الآن إلى أن كبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات ‏فيروس كورونا أو الوفاة بسببه، فيما يظل الأطفال، لاسيما الذين تقل أعمارهم عن العاشرة، من ‏الأقل تأثرا.‏

وقال الخبير الصحي، توم واترفيلد، في تصريح صحافي، إن القيء والإسهال يدخلان ضمن ‏أعراض، ولذلك، فإن إضافتهما إلى قائمة الأعراض الشائعة لكورونا المستجد أمر جدير ‏بالدراسة.‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 أيلول 2020 23:28