7 أيلول 2020 | 10:42

أخبار لبنان

بقيمة مليوني دولار.. معونات طبية من "الحبتور" للمستشفيات

بقيمة مليوني دولار.. معونات طبية من

قدم فريق مجموعة "الحبتور" في لبنان، في مبادرة شخصية من رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، معونات طبية طارئة لعدد من المستشفيات اللبنانية.

واشارت المجموعة الى انه "في خطوة أولى، وتنفيذا منه للخطة التي رسمها لمساعدة لبنان واللبنانيين عقب الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت وألحق دمارا واسعا بعدد كبير من الأحياء والمباني والمستشفيات، جرى توزيع مساعدات طبية للمستشفيات اللبنانية الأكثر ضررا وتم إمدادهم بالمعدات المنقذة للحياة وخدمات الرعاية الصحية الأساسية".

وأعلنت ان "المعدات والادوات الطبية التي تتخطى قيمتها المليوني دولار أميركي وزعت على المستشفيات المتضررة في مختلف المناطق بإشراف رئيس المركز الإسلامي للدراسات والمعلومات في بيروت القاضي الشيخ خلدون عريمط. وقد شملت هذه المبادرة المستشفيات التالية: هارون، المقاصد، المشرق، رزق، مستشفى رفيق الحريري، أوتيل ديو، مستشفى قلب يسوع، سان شارل، الوردية ومستشفى المعونات جبيل".

وفي إطار هذه الحملة الخيرية الإنسانية، أثنى الشيخ عريمط على هذه المبادرة النوعية قائلا": "السيد خلف احمد الحبتور جسد ويجسد بشخصه، قولا وفعلا، كل معاني العطاء والايمان والانسانية والكرم العربي الأصيل. وكل أمنيات وتمنيات السيد الحبتور من هذه المساعدات الطبية للمستشفيات التي احتضنت الجرحى والمصابين أو تضررت، ألا يرد أي مواطن صاحب حاجة للدواء، وألا يرد أي مريض من على باب مستشفى بسبب عدم قدرته على دفع بدل الاستشفاء".

وأضاف: "لطالما كان للبنان وشعبه مكانة مميزة في قلب وعقل ووجدان السيد الحبتور وما زال. وهذه الحملة الخيرية الطبية للمستشفيات المتضررة ما هي الا مرحلة من مراحل المساندة، من خطة مساعدات متعددة الجوانب تقوم بها مؤسسة خلف احمد الحبتور لتقديم العون والدعم للمتضررين من ابناء الشعب اللبناني من جراء الانفجار الكبير، وبسبب الازمة الاقتصادية والمالية الحادة التي عصفت بلبنان".

وأعلنت مجموعة الحبتور، انه في خطوة ثانية، فقد خصص الحبتور مبلغا يتعدى المليون دولار أميركي لترميم عدد من المنازل المتضررة نتيجة الانفجار في منطقة الشرفية وجوارها، بالتعاون مع Ground 0. ويبلغ عدد المنازل التي تشملها هذه الخطوة من الدعم ما يقارب الـ 160 منزلا متضررا".

وذكرت "أن خلف الحبتور قدم مساهمات سخية إلى لبنان بأشكال متعددة خلال العقد المنصرم، آخرها كان في ديسمبر المنصرم، حيث قدم مساعدات إنسانية لأكثر من 11 آلاف عائلة في 100 قرية لبنانية على شكل مواد غذائية وبطانيات. كما تبرع بمستشفى خلف الحبتور - حرار في شمال لبنان".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 أيلول 2020 10:42