بمساعٍ من عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان ومشايخ ووجهاء عرب "العجارفة" تمت مصالحة بين آل "عليّ" آل "عمر" في قاعة مسجد "كفر شلان" في الضنية على خلفية اشكال سابق .
وبعد تلاوة طيبة لايات من الذكر الحكيم، القى الشيخ ابراهيم صبرا كلمة شدد فيها على اهمية الصلح والمصلحين وضرورة توحيد الصف ونبذ الخلافات والاشكالات خصوصاً أننا في ظروف تتطلب منا التعاون والعمل بيد الجماعة التي ترفض الفتن وتعمل على مد جسور الخير والوفاق بين الأهل والأقارب.
ثم القى الشيخ خضر الحمد كلمة باسم عشيرة ال "عليّ" شكر فيها ال "عمر " منوهاً بمواقفهم الطيبة التي دلت على ان رابط الدم والأخوة بين كل عشيرة العجارفة يبقى دائماً رابط محبة، شاكراً كل من سعى لأتمام هذا الصلح ولآل " عمر" بشكل عام ولوالد الجريح الحاج ابو دياب وتمنى الشفاء العاجل للشاب علي دياب القاسم
كلمة "ال عمر" القاها حمد دياب القاسم "أبو دياب" والد الشاب الجريح ، الذي رحب بالمشايخ وبلجنة الصلح والنائب سليمان وبكل فرد من عشيرة العجارفة، واعتبر ان مايجمع آل "عمر" وآل "علي" اكثر مما يفرقهم، متمنياً من الجميع العمل بيد واحده جامعة وساعية للخير.
من جهته، قال النائب سليمان: "نجتمع اليوم بهذا اللقاء الطيب والمبارك بمساعٍ من أهل المحبة والوصل مشايخنا الكرام وعلى رأسهم شيخ عشيرة العجارفة الشيخ مصطفى العويد"ابو غازي" لهدم كل خلاف وكل شقاق بين اخوة لنا احباء أهلنا آل "علي" وآل "عمر.
وأكد سليمان أن "لا شقاق ولا خلاف بين الاخوة والأهل، فديننا دين محبة وتسامح واخلاقنا اخلاق كتاب الله وسنته وعادتنا العشائرية السامية التي تربينا عليها والتي مازالت سائدة بيننا بفضل وجهائنا ومشايخنا المحافظين على نبذ اي خلاف ليس فقط بين ابناء العشائر بل بين كل أبناء الوطن".
وجزم بأن العشائر العربية لن تكون الا ممر خير في الحفاظ على وحدة واستقلال هذا الوطن ونبذ اي مشروع فتنوي طائفي.
وعلى الصعيد الحكومي أشار سليمان إلى ان الجميع مطالب بتسهيل مهمة تشكيل الحكومة بعيداً عن محاصصات السابق والعودة الى منهجية التعطيل فالعالم كله ينتظر اليوم اصلاحات حقيقية لمساعدة لبنان واول هذه الاصلاحات هي تشكيل حكومة انقاذية اصلاحية حيادية تعيد ثقة المجمتع الدولي بالدولة ومؤسساتها وتؤمن للمواطن حقوقه المحروم منها وتساعده بالبقاء بوطنه.
ولاحظ أن "حالة الناس اصبحت كارثية والوضع لن يحتمل الأطالة بموضوع التأليف الحكومي".
وختم سليمان كلمته متوجهًا لأبناء العشائر قائلاً جميعنا مسؤولون في الحفاظ على هذا الوطن ودمتم اهلا للخير والمحبة ودامت رجالات الصلح سيدة المواقف.
وبعدها تم عرض وثيقة العشائر على المجتمعين والتي نصت على حصر اي مشكل او خلاف بالمعتدي وتوقيفه وتسليمه الى القوى الأمنية وتجنيب المناطق والعائلات اي أشكال أو نزاع
وتم الموافقة عليها بعد أمضاء كل مشايخ عشيرة العجارفة عليها على أن تعرض هذه الوثيقة على كل العشائر في لبنان.
وفي ختام اللقاء عاد وفد من ال " علي" الجريح علي حمد قاسم في منزله واختتم اللقاء بزيارة الشيخ خضر الحمد في دارته في الفوار .
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.