كشف النقاب في مدينة صيدا عن عملية احتيال نصبها احد الأشخاص عبر احدى وسائل التواصل الاجتماعي ووقع ضحيتها بائع عطورات اراد تأمين سيولة نقدية بالدولار لشراء بضائع لمحله ، ليكتشف بعد فوات الأوان ان الدولارات التي اشتراها مزورة !
فقد تقدم " م. ك." وهو صاحب محل عطورات في محلة الشاكرية في سوق صيدا التجاري بدعوى لدى مخفر صيدا القديمة ضد احد الأشخاص الذي كان عرض عبر حساب على احدى وسائل التواصل الاجتماعي يحمل اسم " سوق الدولار " بيع مبالغ نقدية بالدولار مقابل 7500 ليرة للدولار الواحد فاتفق تاجر العطور معه على شراء 1100 دولار ، وتواعدا على اللقاء في احد الأماكن عند مستديرة ايليا في صيدا حيث تسلم التاجر المذكور المبلغ بالدولار وسلمه مقابله قيمتها بالليرة اللبنانية وفق السعر المتفق عليه بينهما .
وبعدما ارسل التاجر المبلغ الى الوكيل الذي يشتري منه البضائع لمحله ، فوجىء به يعيده اليه ، ولما استفسر منه عن السبب ابلغه الوكيل ان هذه الدولارات غير سليمة وعليه ان يتحقق من امرها .. فتوجه الى مخفر صيدا القديمة لتقديم الشكوى ، وبناء لإشارة النيابة العامة الاستئنافية تم ضبط الدولارات المشتبه بها وتكليف صراف خبير لفحصها حيث تبين انها مزورة ! .
وبناء عليه ، باشرت القوى الأمنية وتحت اشراف القضاء المختص تحرياتها عن الشخص مصدر هذه الدولارات وجمع كافة الأدلة المتوافرة عنه لمتابعة التحقيق بهذه القضية .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.