في اطار متابعتها لموضوع الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية في صيدا والجوار ، استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية، رئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري في مجدليون اليوم السبت الموافق ١٢-٩-٢٠٢٠ وفداً من "خلية الازمة المنبثقة عن عدد من المكاتب الطلابية ولجان الأحياء، واللجنة الخماسية، ولجان الأهل الفلسطينية وإعلامي ونشطاء شباب في مدينة صيدا ومخيماتها" عرض معها تداعيات قرار وزارة التربية بحصر التسجيل في المدارس الرسمية بالطلاب اللبنانيين وسبل ايجاد حل يحفظ حق الطلاب الفلسطينيين المقيمين في مدينة صيدا ومخيماتها في تأمين مقاعد دراسية لهم
وضم الوفد " أمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي إقليم لبنان نزيه شما مدير مكتب خدمات الطلبة الفلسطينين في لبنان عاصف موسى و"هشام قاسم وأحمد معروف وزياد الشهابي "عن لجان الأحياء واللجنة الخماسية ، و" محمد سلطان وحسام ميعاري " عن النشطاء ، وعلي طحيبش عن لجنة الأهل ومحمد ياسين عن الملف التربوي الفلسطيني ".
بداية اطلع الوفد الحريري على حال القلق التي يعيشها الطلاب الفلسطينيون واهاليهم لا سيما في مدينة صيدا لعدم تمكن هؤلاء الطلاب من متابعة دراستهم في المدارس الرسمية اللبنانية في ظل عدم قدرة هذه المدارس على تسجيلهم هذا العام بسبب التهافت عليها من قبل الطلاب اللبنانيين ، ووضعوها في صورة تحركاتهم الهادفة للضغط من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة .
واعرب الوفد عن تقديره للمتابعة والاهتمام الكبير الذي توليه النائب الحريري لقضايا وهموم ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وخاصة في منطقة صيدا ومخيماتها ، ومن ضمنها الهم التربوي الذي يتقدم الى الواجهة على ابواب العام الدراسي متمنين عليها متابعة ما بدأته من تحرك مع المعنيين لإنصاف الطلاب الفلسطينيين
من جهتها ، وضعت الحريري الوفد في اجواء ما تقوم به من لقاءات واتصالات لمعالجة موضوع الطلاب الفلسطينيين ، واكدت أنه "لن يبقى طالب لبناني أو فلسطيني خارج المدرسة والتعليم " وقالت" نحن واياكم في مركب واحد ،وبالنسبة لنا لا فرق بين طالب لبناني وطالب فلسطيني ، ونحن حريصون على ان يلتحق كل الطلاب يالمدارس ، لكن نحن أمام عام دراسي استثنائي بسبب الاقبال المتزايد على المدارس الرسمية ، ما يتطلب معالجة استثنائية لهذا الملف بالتنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية ومع الأنروا .. وهذه المعالجة يجب ان تنطلق أولاً من الواقع والأرقام بإحصاء عدد الطلاب الفلسطينيين الذين لم يتم تسجيلهم في المدارس الرسمية وخارطة توزعهم على المراحل التعليمية وعلى أماكن اقامتهم ، ليتم تحديد حجم المشكلة وتدارس مقترحات الحلول الأنسب لها بما يضمن انتظام الطلاب الفلسطينيين بالدراسة وسنرى ما يمكن القيام به بهذا الخصوص عندما تكتمل الصورة امامنا بعد تحديد العدد وبعد انتهاء مهلة تسجيل الطلاب اللبنانيين في السابع عشر من ايلول الجاري
واقترح الوفد على الحريري فكرة اعتماد التشعيب في بعض المدارس الرسمية لإستيعاب الطلاب الفلسطينيين اذا توافرت المساحات او الشروط المناسبة لذلك ، حيث وعدت الحريري بالاستفسار عن مدى إمكانية هذا الأمر من المنطقة التربوية
وتم الاتفاق على متابعة هذا الموضوع في اجتماعات لاحقة مع خلية الأزمة ومع وزارة التربية والأنروا ، بعد ان تتضح الصورة بالنسبة لأعداد الطلاب الفلسطينيين الغير مسجلين حتى الآن ليبنى على الشيء مقتضاه .... . "
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.