12 أيلول 2020 | 22:35

أمن وقضاء

بعد تداول أخبار عن اصابات بكورونا في "رومية".. توضيح من قوى الأمن

‏ بعد تداول اخبار تتعلق بتسجيل إصابات بفيروس كورونا لدى عدد من سجناء السجن المركزي ‏في رومية وبعض العناصر، أوضحت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ما يلي‎:‎

أوّلاً: باشرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، منذ تسجيل اول إصابة في شهر شباط 2020 ‏لجائحة كورونا في لبنان باتخاذ كلّ التدابير الوقائية في كل السجون اللبنانية، وخصوصًا في ‏السجن المركزي في رومية كونه يحتوي على أكبر عدد من السجناء. وعملت هذه المديرية العامة ‏على اتباع الأساليب الموصى بها عالميا للحماية والوقاية من هذا الفيروس (زيارات من خلف ‏الزجاج، تعقيم وتنظيف، اجراء التحقيقات‎ "online" ‎بالتنسيق مع وزارة العدل، استخدام قاعة ‏المحكمة في رومية لتخفيف سوق السجناء الى المحاكم...)، وهذا أدى الى تفادي دخول فيروس ‏كورونا الى السجون‎.‎

ثانياً: كان يتم اجراء فحوصات الـPCR ‎لكل سجين تظهر عليه اعراض مشابهة لعوارض فيروس ‏كورونا (حرارة، سعال، ألم في الحنجرة وفقدان حاسة الشم...) بلغت حوالى /200/ فحص، ‏واتت كلها سلبية‎.‎

ثالثا: بعد اجراء الفحوصات اللازمة داخل السجن، ابتداء من تاريخ 8-9-2020 تبين بتاريخ ‏‏11-9-2020 إصابة /13/ نزيلاً و/9/ عناصر، بحيث نقل السجناء الى داخل مبنى كان قد ‏جهز للحجر في السجن المركزي، وقد خصص بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصليب ‏الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية. كذلك، خصصت أقسام في مستشفيات حكومية عدّة ‏لمعالجة من هم بحاجة لعلاج، ومتابعتهم‎.‎

رابعا: ان الفريق التمريضي الذي يقوم بمراقبة السجناء المصابين في المبنى المخصص لهم داخل ‏السجن هو مؤلف من ممرضات من منظمة الصحة العالمية متخصصات بمراقبة حالات كورونا، ‏وأطباء منتدبين لمتابعة هذه الاجراءات من قبل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مركز رومية ‏الطبي وأطباء قوى الامن الداخلي‎.”‎

خامساً: حاليا، ان الوضع الصحي داخل سجن رومية تحت السيطرة، وأجريت خلال الاربع ‏والعشرين ساعة الاخيرة فحوصات الـPCR ‎لعدد كبير من السجناء، ولكل من أفاد او بدا عليه اي ‏عارض من عوارض فيروس كورونا. كما تم ابلاغ اهالي السجناء الذين اصيب ابناؤهم بفيروس ‏كورونا، فتواصلوا معهم عبر اتصال هاتفي واطمأنوا الى وضعهم‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 أيلول 2020 22:35