13 أيلول 2020 | 08:01

أخبار لبنان

تحالف بالمال والسلاح بين"حزب الله"ومنظمة أوروبية

تحالف بالمال والسلاح بين
المصدر: العربية. نت


وصلت الاستخبارات البريطانية بعد تحديث تقييمي، إلى أن تحالفا ربما نشأ بين حزب الله، ومنظمة "الجيش الأيرلندي الجمهوري الجديد" أو New IRA اختصارا، وبموجبه يمد الحزب اللبناني نظيره الأيرلندي بالمال والسلاح، وفقا لتقرير نشرته اليوم صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وذكرت فيه أن التقييم اعتمد على أدلة جمعها عميل في جهاز MI5 الاستخباراتي البريطاني، وشملت "الجيش" الناشط كمنظمة عسكرية لتحرير أيرلندا الشمالية من الحكم البريطاني وإعادة توحيدها مع الجمهورية الأيرلندية" وهو شعاره المؤقت.

ذلك العميل الذي تجسس على المعارضين طوال أكثر من 20 سنة، انكشف أمره الشهر الماضي وتمت معرفة اسمه ونوع عمله، وهو Denis McFadden العضو سابقا بجهاز "الشرطة الخاصة" في أسكتلندا، والذي شارك في عملية سموها Arbacia وأدت إلى اعتقال 10 أشخاص في أيرلندا الشمالية بتهم تتعلق بالإرهاب.

بنادق هجومية وقذائف هاون

ويشير تقرير "صنداي تايمز" أيضا، إلى أن أجهزة الأمن على جانبي الحدود الأيرلندية "تشتبه بأن تحالف New IRA (مع حزب الله) ربما مكن جناحه السياسي المعروف كحزب اسمه Saoradh بالأيرلندية، ومعناها "التحرير" على حد ما قرأت "العربية.نت" في سيرته، من استيراد أسلحة تشمل بنادق هجومية وقذائف هاون "علما أنه لم تتم مصادرة أي منها أثناء عمليات التفتيش" التي شملت المعتقلين وأماكن سكنهم.

أما الجناح السياسي في "الجيش الأيرلندي الجمهوري الجديد" فمعروف عنه دفاعه بلا هوادة عن إيران وأطراف متطرفة في الشرق الأوسط، إلى درجة أنه نظم تظاهرات تأييد عدة في اسكوتلندا وأيرلندا دعما لإيران والدائرين بفلكها، وقام أعضاء منه في يناير الماضي بزيارة السفارة الإيرانية في دبلن (عاصمة جمهورية أيرلندا) وبرفقتهم كان العميل "مكفادين" مندسا، حيث وقعوا تعزية في كتاب تعازي بذكرى مقتل الجنرال قاسم سليماني.

متحدث باسم السفارة نفسها، أكد الأسبوع الماضي حدوث الزيارة، كما قيام الوفد بالتعزية، بحسب ما ذكرت "صنداي تايمز" بتقريرها المضيفة فيه ما قاله المتحدث عن المعزين، من "أنهم لم يجتمعوا إلى أي مسؤول بالسفارة، ولم يوجد أي نوع من التعاملات بين (العميل) ماكفادن وأي مسؤول في السفارة (..) كما لا علم للسفارة بأي لقاءات بين الجمهوريين وأي جماعة في لبنان" كما قال.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 أيلول 2020 08:01