إستقبل عضو كتلة المستقبل النيابية عثمان علم الدين رئيسة لجنة التربية النيابية ورئيسة كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري في دارته في المنية بحضور فعاليات تربوية واجتماعية ودينية.
زيارة الحريري جاءت لطرح الخطة التربوية الشاملة في ظل الأوضاع الإقتصادية الحرجة والتي تحول دون إستطاعة الأهالي متابعة تعليم اولادهم في المدارس ،
بدايةً رحب علم الدين بالحريري والضيوف الكرام وإفتتح اللقاء بدقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن روح شهداء الجيش اللبناني الذين قضوا ليلة امس خلال مداهمة خلية إرهابية في البداوي ، بعدها إستهل علم الدين اللقاء بإستنكار الجريمة البشعة والمدانة التي وقعت ليلة امس وأودت بحياة أربعة عناصر من الجيش اللبناني ، معزياً قيادة الجيش اللبناني وذوي الضحايا بالشهداء ، ثم انتقل بالحديث بشرح مفصل عن الواقع المذري الذي يعاني منه الأهالي في المنية والجوار وخصوصاً على الصعيد التربوي قبيل بدأ العام الدراسي، وقال علم الدين: في الوقت الذي كان فيه أمراء الحرب في لبنان تتسابق على تسليح الشباب ، تعهد الشهيد رفيق الحريري تسليح الشباب بالعلم والثقافة وأصر أن يكون نهجه نهج حضارة وإعتدال وثقافة .
أضاف علم الدين : زيارة الحريري اليوم هي مفعمة بالحلول والخطط الانقاذية وحيث كان من المقرر عقد ورشة عمل موسعة يوم غد مع سعادة النائب الست بهية بصفتها رئيسة لجنة التربية ومدراء المدارس في المنية بغية مناقشة المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التربوية في المنية ، ولكن وبسبب الحدث الأليم الذي وقع ليلة امس ارتأينا تعديل جدول الزيارة حيث اقتصر على هذا اللقاء واستتباعها تقديم مذكرة شاملة تتضمن اهم العوائق والصعاب في انطلاقة العام الدراسي والحلول المقترحة لهذه المشاكل .
ثم تحدثت النائب الحريري التي ادانت بدورها الجريمة الإرهابية التي وقعت على عناصر الجيش اللبناني ، ثم أسفت لعدم تمكنها من استكمال البرنامج المقرر لجولتها نظراً للظروف المستجدة وأنها سوف تعود في موعد لاحق لطرح الخطة المتعلقة بالملف التربوي ومناقشتها مع المؤسسات التربوية وفق ما كان مقرراً ، ومن ثم شكرت الحريري النائب علم الدين على حفاوة الاستقبال ووعدت بزيارات اخرى للمنطقة بظروف وأوضاع افضل .
وفي الختام سلمها النائب علم الدين المذكرة المعدة للملف التربوي في المنية ، التي وعدت بدورها بمتابعة تنفيذها وابقاء التواصل معها بشكل مستمر لحين الوصول الى تحقيق النتائج المرجوة .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.