20 أيلول 2020 | 20:33

نواب المستقبل

سليمان: ننتظر الربع ساعة الأخير من تنفيذ المبادرة الفرنسية

بحضور عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان عقد لقاء صلح في دارة الشيخ حسين النعيمي في طرابلس بين ال "علي" عشيرة الحديديين وعشيرة ال "شوك" من بقرصونا-الضنية، بمشاركة اللواء سعدالله الحمد والدكتور محمد شندب والشيخ محمود حدارة وعدد من وجهاء ومشايخ عشيرة النعيم في البقاع والشمال.

الكلمة الترحيبية كانت للشيخ حسين النعيمي الذي رحب بالحضور وبكل من سعى لترتيب هذه المناسبة، وتمنى ان يكون هذا اللقاء مدخلاً طيباً لطي صفحة الحزن واستكمال للعلاقة الطيبة بين الأهل من آل شوك وآل علي.

وتحدث الدكتور محمد شندب باسم آل "شوك" وأهالي بقرصونا شاكراً النائب سليمان وكل المشايخ والوجهاء على سعيهم المبارك لحل هذه القضية ،مثنيًا على دور العشائر وعاداتهم السمحة بالعفو والصفح ودرء الفتن.

ثم بارك سليمان هذا الصلح وحيا أهل الفقيد ال علي على موقفهم الشجاع والنبيل وال شوك اصحاب القيم الطيبة والحسنة وشكر مشايخ الصلح والوجهاء على وقفاتهم النابعة من مبدأ الشهامة والأخلاق.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود لحل اي خلاف خصوصاً أننا في وضع يتطلب السعي للعمل بروح التعاون والتكاتف مع هذه الظروف القاسية التي تمر بها بلدنا.

وعلى الصعيد السياسي رأى سليمان"أننا اليوم ننتظر الربع ساعة الأخير من تنفيذ المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون فأما يكون مصيرها الأنقاذ وضخ أمل جديد في نفوس اللبنانيين وأما ابقاء مصير المواطنين في هذه الدولة متروك للجوع والفقر والهجرة غير الشرعية ".

وقال سليمان من المعيب أن نرى هذا التعاطي بموضوع تأليف الحكومة والعرقلة بموضوع توزيع الحقائب واعتماد البعض على المبدأ الطائفي بدل مبدأ المداورة في توزيعها واختيار وزراء اختصاصيين مستقلين قادرين على وضع خطة اصلاحية قادرة على الدفع في تحسين هذه الحالة التي وصلت اليها البلاد ويعاني منها المواطن .

وختم:"الناس كلها أوجاع في بلدنا فما عاد للوعود أن تنفع ولا المماطلة أن تفيد والمطلوب هو الرضوخ لمصلحة الوطن والمواطن والأسراع في تأليف هذه الحكومة الأنقاذية.

وشكر الشيخ محمد هاشم  أهل الصلح والنائب سليمان على مبادرته الطيبة ومساعيه الخيرة في حل الخلافات وختم اللقاء بالدعاء وقراءة الفاتحة عن روح الفقيد.






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 أيلول 2020 20:33