أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي، الاثنين، تكليف قوة من جهاز مكافحة الإرهاب مسنودة بطيران الجيش، بالبحث عن الناشط المختطف المعروف باسم "سجاد العراقي".
وكان "سجاد العراقي" قد تعرض للاختطاف في مدينة الناصرية، ولا يزال مصيره مجهولان بالرغم من التقارير التي ذكرت، الأحد، أنه تم إطلاق سراحه.
وفي تغريدة على حسابها في موقع تويتر، قالت خلية الإعلام الأمني: "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، يوجه قيادة العمليات المشتركة بإجراء فوري للبحث عن الناشط المدني (سجاد العراقي)، الذي اختطف في مدينة الناصرية".
وأضافت أنه "تم تكليف قوة من جهاز مكافحة الإرهاب للتوجه إلى محافظة ذي قار، مسنودة بطيران الجيش، للبحث عن المخطوف وتحريره، وإنفاذ القانون بالخاطفين وتقديمهم للعدالة".
ويتعرض الناشطون في العراق إلى عمليات خطف وتعذيب وقتل، من جهات لا تزال مجهولة حتى الآن، بالرغم من الاحتجاجات العارمة التي تخرج رفضا لمثل هذه الأحداث.
وكانت وسائل إعلام عراقية قد ذكرت أن "سجاد العراقي" تعرض للخطف بينما أصيب زميله باسم فليح، بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند المدخل الشمالي الشرقي للناصرية.
وخرجت احتجاجات في المدينة، للمطالبة بتحرير الناشط المختطف ووقف استهداف الناشطين، حيث قطع المتظاهرون طرقا وجسورا، وأشعلوا النار في إطارات.
وفي آب الماضي، قُتلت الناشطة ريهام يعقوب، التي قادت عدة مسيرات نسائية في الماضي، وأصيب 3 آخرون عندما فتح مسلحون يحملون بنادق هجومية ويستقلون دراجة نارية، النار على سيارتهم.
وكان ذلك الهجوم هو الثالث من نوعه في أسبوع واحد، إذ استهدف مسلحون ناشطا سياسيا مناهضا للحكومة، بعد مقتل أحد النشطاء، وإطلاق النار على 4 آخرين في سيارتهم في حادث منفصل.
وفي تموز، اغتيل الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي في إحدى ضواحي بغداد، حيث حاصرت مجموعة مسلحة سيارته وأطلقت نيران أسلحتها باتجاهه مباشرة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.