25 أيلول 2020 | 07:51

أخبار لبنان

ماذا دار في لقاء أديب و"الخليلين"؟ ‏

ماذا دار في لقاء أديب و

‏ تحركت عجلة التأليف الحكومي الراكدة أمس بفعل مبادرة الرئيس سعد الحريري، فكان لقاء بين ‏الرئيس المكلف مصطفى اديب و"خليلَي" حركة "أمل" و"حزب الله" وُصفت أجواؤه بالايجابية ‏وانتهى الى اتفاق على لقاء آخر خلال الـ 24 ساعة المقبلة، وأعقبه اتصال رئيس الجمهورية ‏العماد ميشال عون بأديب ودعاه الى لقاء يعقد بينهما ظهر اليوم في القصر الجمهوري من دون ‏ان يعرف ما اذا كان الاجتماع الثاني بين الخليلين وبين الرئيس المكلف سيسبق هذا اللقاء، في ‏وقت تضاربت المعلومات عمّا دار في اللقاء الأول بين قائلة إنه بحث في اسماء حملها الخليلان ‏الى اديب، وأخرى تحدثت عن انّ البحث تناول المبادئ العامة لطريقة اختيار اسماء الوزراء ‏ومن يطرحها في ظل إصرار الثنائي الشيعي على ان يسمّي هو الوزراء الشيعة عبر لوائح يقدمها ‏لأديب ليختار من بينها لوزارة المال وللوزارتين الأخريين المخصصتين للطائفة الشيعية في حال ‏تقرر اعتماد صيغة حكومة الـ 14 وزيراً‎.‎

وكان اللقاء بين اديب والخليلين قد دام ساعة، وجرى خلاله البحث في مصير الاستحقاق ‏الحكومي في ضوء مبادرة الحريري. وبحسب احد المشاركين فيه كانت اجواؤه متابعة للبحث في ‏افكار جديدة الى جانب استكمال البحث في افكار كانت قد طرحت في لقاءات سابقة بين ‏الطرفين‎.‎

وعلمت "الجمهورية" انّ الاجواء كانت ايجابية لناحية انّ إسناد الحقيبة للثنائي الشيعي بات خارج ‏النقاش، اما ما يتم البحث فيه حالياً فهو مَن هي الجهة التي ستسمّي الوزراء؟ الخليلان أبلغا الى ‏اديب انهما سيقدمان له لائحة بالاسماء المرشحة للوزراء الثلاثة من الطائفة الشيعية ضمن ‏حكومة الـ 14 وزيراً، وخصوصاً اسم لوزير المال من ضمن لائحة اسماء. فأجاب اديب: "انا ‏حاضر اذا كان لديكم اسماء للاطلاع عليها، ويمكن ان اختار من ضمن اللائحة او من خارجها". ‏فأعاده الحاج حسين الخليل الى المبدأ قائلاً: "فلنتفق على المبدأ، نحن من نسمّي وانت سيكون لك ‏حق "الفيتو" على الاسم‎".‎

وهنا اعتبر اديب انّ المقاربة الآن اصبحت مختلفة عن المقاربة السابقة. فطلب الخليلان منه ‏التفكير والتشاور مع من يريد، وعندما يصبح لديه جواب يُعلمهما ليكون هناك لقاء آخر‎.‎

امّا مصادر المجتمعين فقالت "انّ الجو لا يمكن إدراجه في الخانة الايجابية البحتة ولا السلبية، ‏ففي المضمون الأجواء لا تزال على حالها كالسابق لأنّ المشكلة هي نفسها: من سيسمّي. أما في ‏الشكل فيمكن القول انه جرى تنفيس الاحتقان الذي كان سائداً، وبالتالي يمكن ان يُبنى على هذا ‏الجو الايجابي من اجل الاتفاق في الايام المقبلة‎".‎



الجمهورية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 أيلول 2020 07:51