كتب عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" سامر حدارة عبر حسابه على الفيسبوك مايلي : بعد ثورة ١٧ تشرين ، احترم سعد الحريري مطلب الناس واستقال بالمقابل جميع الفرقاء الاخرين لم يحركوا ساكنا.
بعد ثورة ١٧ تشرين اصدر موقفا واضحا انه يعتذر عن اي تكليف ولم يسم احدا واعطى الحكومة ١٠٠ يوم كفرصة للمعارضة البناءة وبالمقابل جميع الفرقاء شاركوا بحكومة حسان دياب وتصرفوا كأن ١٧ تشرين لم يكن
بعد استقالة حكومة دياب ايضا اعتذر عن التكليف وبناء لطلب الجميع انه يجب عليه ان يسمي احدا لذلك سمى السفير مصطفى اديب وكان شعاره حكومة اختصاصين لانقاذ اقتصاد لبنان وان يكون جميع الاحزاب خارج الحكومة واعطاءهم الفرصة للاستفادة من الدعم الفرنسي للانتقال بلبنان الى بر الامان والتحضير لمؤتمر اقتصادي لدعم لبنان في شهر ١٢ من هذه السنة بالمقابل كانت الفرقاء الاخرين تصر على تسمية وزراءها واعتبار عدم اعطاء الطائفة الشيعية وزارة المال مؤامرة دولية وحرب الغاء.
ايضا وايضا تقدم الرئيس الحريري بمبادرة حسن نية واعطاء وزارة المال للشيعة اسماها المنتقدون بأنها انبطاح وتنازل اخر.
لو ما اقدم سعد الحريري على هذه الخطوة لكان الجميع تناسى ما تمارسه الاحزاب من تصرفات وضغوط وتكبر بل كانت الانتقادات ايضا لسعد الحريري انه اين هي المشكلة لو استلمت الطائفة الشيعية وزارة المال.
ما كانت النتيجة اليوم ، اعتذر السفير اديب لانه يريد تشكيل حكومة اختصاصين بعدين عن الولاء السياسي اذن لا احد يريد حكومة لبنانية انقاذية ، الجميع يعيش حالة نكران لواقع لبنان الاقتصادي والمعيشي الصعب للناس
الطريق الصحيح للبوصلة واضح. الشمس ساطعة والحق بين لمن يريد ان يرى بعين الحق.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.