شارك عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني في لقاء في بلدة سفينة القيطع في عكار، اقيم بدعوة من المختار محمد عباس، وحضره رئيس البلدية خلدون عبد الرزاق ورئيس رابطة المخاتير علي طالب وعدد من المخاتير ومنسق تيار المستقبل في عكار خالد طه والعميد المتقاعد فاروق حمزة وعدد كبير من فعاليات المنطقة ووجهائها.
ودعا البعريني الى تحويل اللقاء الى تضامن مع القوى العسكرية والامنية بعد العملية التي تكللت بالنجاح في وادي خالد.
وقال: نؤدي الدعم المطلق اليوم لابطال الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وكل المؤسسات الامنية، فهم درعنا الوحيد لصون الامن واجتثاث الارهاب.
واعتبر ان كل لبناني امام مهمتين، الاولى الوقوف خلف المؤسسات الامنية والعسكرية، والثانية نبذ الارهاب وعدم توفير اي تبرير له، وتوعية شبابنا وإرشادهم كي لا ينجرف احد بهذا المسار القاتل.
وتوقف البعريني ببالغ الاسى عند استشهاد عنصرين من الجيش اللبناني في عرمان ليلاً، معتبراً ان الشهيدين، وهما من ابناء عكار، قربان جديد على مذبح الوطن. وتقدم بالتعزية من قيادة الجيش ومن عائلتيهما، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وتابع: في وقت يقدم شبابنا في القوى العسكرية والامنية كل التضحية، الى حد تقديم حياتهم فداء للبنان وصوناً لاستقراره وامنه، يمتنع السياسيون عن التضحية بمكاسب غير مشروعة ومصالح شخصية خاصة من اجل انقاذ لبنان من الخطر الذي دخلنا فيه من الباب العريض. واسف لغياب الوعي الوطني عند قيادات يفترض ان تكون الاحرص على لبنان، ما ادى لتفريط الفرصة تلو الفرصة وضياع الحلول.
وختم البعريني: مسؤوليتنا تبقى بصون هذا الوطن مهما بلغت التحديات والصعوبات والتضحيات، فلا بديل عندنا الا الانقاذ.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.