28 أيلول 2020 | 19:07

نواب المستقبل

الطبش: أولوية بعض الأطراف السياسية أجندات خارجية

الطبش: أولوية بعض الأطراف السياسية أجندات خارجية

اعتبرت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي أن لبنان يعاني من أزمة سياسية كبيرة، واضعة ما حصل مع الرئيس المُعتذر مصطفى أديب في إطار الفشل الجديد الذي يسجل للأطراف السياسية المعرقلة لنهوض لبنان.

ووصفت الطبش،  في حديث لقناة "الحرة"، ما جرى بالتواطؤ الجديد على البلاد وعلى شعب لبنان ورسالة سلبية للمجتمع الدولي والاقليمي واصرار من بعض الأطراف السياسية على أخذ البلد باتجاه أجندات خارجية.

وأسفت لأن تكون أولوية بعض الأطراف السياسية أجندات خارجية تطغى على مصالح الشعب اللبناني، لافتة الى ان اعتذار اديب أتى رفضاً لأي ابتزاز أو للسير باي حكومة تشبه حكومة حسان دياب، أو حتى أن يكون رهينة المحاصصات السياسية وعملية الفساد في التعامل السياسي.

ورداً على سؤال عن مباردة الرئيس سعد الحريري ورفضها من قبل الحلفاء قبل الخصوم، اعتبرت الطبش ان الرفض جاء نظراً للتجارب السابقة مع الفرقاء التي من المؤكد انها لن تلاقي الرئيس الحريري في منتصف الطريق، الاّ ان الرئيس الحريري هو دوماً حريص على البلد وعلى المصلحة الوطنية ولو كانت على حساب الأمور الشعبوية أو الطائفة السنية، فهو يأخذ مواقف وطنية، مشيرة الى ان المبادرة التي طرحها كانت لانقاذ البلد وليست باباً من أبواب التراجع، في ظل الوضع الأمني المتأزم والأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تنعكس سلباً على المواطنين.

وعن امكانية الاستمرار في المبادرة الفرنسية، استغربت كيف أن الاطراف المعرقلة لعملية تشكيل الحكومة يعلنون تمسكهم بالمبادرة الفرنسية، في حين انهم قاموا بالعكس، وبالتالي فان تمسكهم بهذه المبادرة هو باب من الخروج لما قاموا به، الا ان فشل التأليف كان واضحاً والعرقلة أيضاً، كما ان الضغط الذي قام به الثنائي الشيعي لا التباس فيه.

وحول ما حصل في الشمال في نهاية الاسبوع الماضي، اعتبرت الطبش أن ما حصل في شمال لبنان يعيدنا الى احداث سابقة في البلاد، دفعت فيه هذه المنطقة ثمناً غاليا جداً، معتبرة ان هذه العمليات، غير المقبولة، دليل على ان لبنان عاد ليكون ساحات لعمليات ارهابية تزيد من وضعه المأساوي ولا سيما على الصعيد الأمني.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 أيلول 2020 19:07