29 أيلول 2020 | 10:00

نواب المستقبل

البعريني: لا أحد يستطيع إختزال الآخر أو تجاوزه

زار عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني يرافقه مسؤول مصلحة الرياضة في تيار "المستقبل" في عكار حسين مرعي على رأس وفد، دارة آل ياسين في بلدة البرج العكارية، في زيارة تهنئة للدكتور محمد عبد السلام ياسين بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية من جامعة الإسكندرية، بحضور رئيس بلدية البرج محمد خضر، رئيس بلدية الشقدوف بول سعود، مدير مدرسة الجوهرة ماهر الاذن، وعدد من فعاليات البلدة.


وكان للدكتور محمد عبد السلام ياسين كلمة جاء فيها:" زيارةٌ عزيزة اليوم من سعادة النائب الحاج وليد لبيته وأهله، وهو الذي واكبنا مشكوراً في فترة إحتجازنا في مصر عند إقفال المطار خلال التعبئة العامة، وكان يتابعنا يومياً ولساعات الصباح الأولى، مما بعث في قلوبنا الأمل، فزيارتكم اليوم وتهنئتكم لنا عزيزة وغالية، ونحن وعكار فخورون بك، ونتمنى لو كان هناك شخصين أو ثلاث مثلكم لكانت عكار عندها بألف خير.


وختم قائلاً:" نحن أبناء مدرسة عبد السلام ياسين، عميد الرياضة والرياضيين في عكار، والفضل اليوم يعود له في ما وصلنا اليه، ونحن إن شاء الله سنكمل مسيرته الرياضية المبنية على العلم والمعرفة بهمة الناس الافاضل والغيارى على عكار واهلها كأمثال الحاج وليد، ونحن متمسكون بأرضنا ومنطقتنا ووطننا وسنظل نخدم ابناء منطقتنا كل في مكانٍ ومجال. 


كما كانت مداخلة للمدرب الدولي عبد السلام ياسين رحّب فيها بزيارة البعريني، شاكراً له زيارته ومحبته متمنياً ان تتحسن الأوضاع في البلاد بهمة الرجال الأوادم كالحاج وليد.


وكانت كلمة لرئيس بلدية البرج محمد خضر رحبّ فيها بالبعريني قائلاً:" بارك الله بكم ياحج وليد، فقد أثبت أنك من الناس واليهم، تشارك الناس أفراحها وأحزانها، وأين ماوُجدت مشكلة تسعى جاهداً لحلها، وهذا ما جعلك قريباً ومحبباً من الناس .


كما شكر رئيس بلدية الشقدوف بول سعود النائب البعريني على زيارته، وعلى إهتمامه ومتابعته لأهالي عكار داخل وخارج لبنان.


البعريني

ثم القى النائب البعريني كلمةً جاء فيها:" عكار عائلةٌ واحدة، ونحن في بيتنا وبين أهلنا، وزيارتنا اليوم لتهنئة الدكتور محمد عبد السلام ياسين، ابن هذه العائلة العريقة التي نفتخر بها وبإنجازاتها، متمنين لكم المزيد من النجاح والتقدم الرياضي والتربوي والعلمي والحضوري بين الناس.

 

وأضاف:" نحن بحاجةٍ اليوم الى بعضنا البعض أكثر من أي وقتٍ مضى، بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر علينا من جميع الجهات، إقتصادياً وصحياً وإجتماعياً بالإضافة الى الأمن الإجتماعي، فمن واجبنا اليوم أن نُهيئ أنفسنا أكثر للمواجهة ولحماية بعضنا البعض ونبذ أي عمل تخريبي، إرهابياً كان أم غير إرهابي، فالإرهاب أخذ حيذاً مهماً في الإعلام والمجتمع، وعكار هي حاضنةٌ للدولة والدليل الأكبر لذلك هو تقديمها لست شهداءٍ خلال عشرة أيام".

وتابع:" هذه الشهادة من أبناء عكار لكلّ الوطن، وهم الذين روت دمائهم الزكية والعفوية الطيبة جميع أراضي الوطن، فهذا الشهيد الذي دافع عن كلّ واحدٍ منا، من واجبنا الوطني اليوم ان نرد له هذا الجميل والمعروف وتلك التضحية، وأن نقف الى جانب المؤسسات العسكرية، وقد كان لنا أمس لقاء تكريمي، قمنا بتحويله للقاء دعم للمؤسسات العسكرية، وقد تحدثنا خلاله ونعود ونؤكد ان على جميع المؤسسات الأمنية أن تتفاعل مع القواعد الشعبية، ونتمنى من جميع الأجهزة الأمنية التواصل معنا بشكلٍ مباشر لتبادل المعلومات فيما بيننا، فنحن مستعدون لمساعدتهم والوقوف الى جانبهم، فمن دون سياج الوطن، لن نستطيع ان نعيش مرتاحين، والمؤسسات العسكرية من جيش وأمن عام، وأمن دولة، وأمن داخلي، وجميع الأجهزة الأمنية لا تستطيع المُضي قدماً دون مساعدة أهلها وأبناء الوطن.


وفي سؤالٍ حول الرؤية المستقبلية قال البعريني :" لا يزال هناك أمل وتفاؤل، وجميعنا سمع أمس الكلام الواضح للرئيس الفرنسي ماكرون فلن نتشائم، وسنظل نزرع الأمل في نفوسنا وبين أهلنا، على أمل أن يبقى الخير، وتصحو الناس الحريصة على الوطن، لنلتقي وإياهم على طاولةٍ واحدة، لتوحيد الجهود، فلا أحد يستطيع إختزال الآخر أو تجاوزه في هذا البلد، فجميعنا مجندون ومهيؤن لتوحيد الجهود لإنقاذ هذا الوطن، ونتمنى ان يكون هناك وعي من جميع الأطراف السياسية، للجلوس حول طاولةٍ واحدة، لإيجاد صيغةٍ مشتركةٍ لولادة حكومة تحظى بثقة جميع دول العالم، للخروج من هذا المأزق الذي ما زلنا نغرق فيه.


وفي الختام أهدى الدكتور محمد عبد السلام ياسين نسخةً من كتابه "رسالة الدكتوراه" للنائب البعريني. 


كما زار البعريني منزل غصوب العمر في بلدة البرج، حيث كان في إنتظاره عدد من فعاليات البلدة والمحبين.


 وقام النائب البعريني يرافقه ميشال حايك، بزيارةٍ وديةٍ للسيدة بديعة عيسى بردقان، في منزلها في بلدة منيارة.







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 أيلول 2020 10:00