أمل عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني في أن يحل النفس الوطني والانساني بدل النفس الشعبوي والتعصبي والطائفي في الجلسة التشريعية المرتقبة، فيقر قانون العفو العام من دون أن تلقى الجلسة مصير سابقاتها فتغرق في المزايدات.
واستغرب البعريني محاولة البعض تصوير العفو العام كأنه تبرئة لقتلة الجيش اللبناني، فقال: شهداء الجيش أبناؤنا ولا نسمح لأحد بالتفريط بدمائهم، ومحاولة اللعب على هذا الوتر مرفوض، اذ ان الموضوعين مختلفان، ولا بد من انصاف الناس أولاً، وانقاذهم سريعاً من خطر الكورونا في السجون. واقترح أن تُعتمد الدراسات الأمنية للفصل بين أسماء المشمولين بالعفو و أسماء من لا يجب اطلاقهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.