29 أيلول 2020 | 16:39

إقتصاد

إجتماعات لشقير لعرض التعاون والمبادرات بعد انفجار المرفأ

عقد اليوم، في غرفة بيروت وجبل لبنان، اجتماع مشترك لاعضاء مجلس امناء "هيئة الطوارىء ‏المدنية في لبنان" واعضاء من مجلس ادارة "اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان" مع ‏رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، تخلله ‏عرض للاوضاع العامة والتعاون المشترك بين الجهتين وتعاونهما مع الغرفة بعد انفجار مرفأ ‏بيروت وقبله‎.‎

حضر الاجتماع الى رئيس الهيئة والاتحاد ايلي صليبا، عن الهيئة: نائبا الرئيس عماد الخطيب ‏وغسان عويدات، الامين العام جو عاصي، بلكان بلطجي، مسؤول المناطق احمد اللقيس ومدير ‏مكتب الرئيس هادي خلف. وعن الاتحاد نائبا الرئيس اسد ابو حمدان ومحمد عفيفي والامين العام ‏علي عطار‎.‎

شقير

وأشار بيان للغرفة، الى أن الاجتماع "بدأ بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء، ثم عرض ‏شقير مبادرات غرفة بيروت وجبل لبنان التي لا تزال مستمرة، مؤكدا ضرورة العمل على أن ‏تدفع شركات التأمين للمتضررين اصحاب الحقوق بأسرع وقت‎".‎

وأوضح شقير ان "الغرفة تعمل حاليا على إصلاح عدد كبير من المنازل بالتزامن مع الشركات ‏والمؤسسات نظرا لحاجة الناس الملحة وكثرة الطلبات، بالاضافة الى استمرار غرفة العمليات ‏بتلقي طلبات الناس اكان على صعيد تركيب الزجاج او على صعيد انشاء ملفات للمؤسسات ‏المؤمنة المتضررة‎".‎

وأكد ان "الخروج من الازمة يستوجب تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن توحي بالثقة للمجتمعين ‏الدولي والعربي، وتأتي بالمساعدات لاعادة اعمار بيروت، وتعالج الوضع الاقتصادي في البلاد ‏على كل المستويات‎".‎

صليبا

من جهته، شكر صليبا لشقير "التعاون القائم بين هيئة الطوارىء واتحاد رجال وسيدات الاعمال ‏الشباب والغرفة"، وعرض النشاطات المشتركة التي تم تنفيذها كما برنامج الهيئة للفصل الاخير ‏من العام الحالي والعام المقبل‎.‎

وتحدث عما تم تحقيقه على الصعيد المطلبي في الاتحاد، مؤكدا ان هدفه "الاستثماري لا يزال ‏قائما لكن بانتظار عودة الامور الى نصابها بالحد الادنى‎".‎

وشدد على "الموقف الموحد بين الغرفة والاتحاد حول موضوع ضرورة دفع المستحقات على ‏شركات التأمين المؤسسات والشركات والمنازل المتضررة‎".‎

حوار وتبادل آراء

وتم تبادل الاراء بين شقير والحاضرين في اكثر من موضوع لا سيما الاستثمار في الخارج ‏للاتيان بالعملة الصعبة الى لبنان بما يخدم الاقتصاد اللبناني‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 أيلول 2020 16:39