عقد اليوم، في غرفة بيروت وجبل لبنان، اجتماع مشترك لاعضاء مجلس امناء "هيئة الطوارىء المدنية في لبنان" واعضاء من مجلس ادارة "اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان" مع رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، تخلله عرض للاوضاع العامة والتعاون المشترك بين الجهتين وتعاونهما مع الغرفة بعد انفجار مرفأ بيروت وقبله.
حضر الاجتماع الى رئيس الهيئة والاتحاد ايلي صليبا، عن الهيئة: نائبا الرئيس عماد الخطيب وغسان عويدات، الامين العام جو عاصي، بلكان بلطجي، مسؤول المناطق احمد اللقيس ومدير مكتب الرئيس هادي خلف. وعن الاتحاد نائبا الرئيس اسد ابو حمدان ومحمد عفيفي والامين العام علي عطار.
شقير
وأشار بيان للغرفة، الى أن الاجتماع "بدأ بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء، ثم عرض شقير مبادرات غرفة بيروت وجبل لبنان التي لا تزال مستمرة، مؤكدا ضرورة العمل على أن تدفع شركات التأمين للمتضررين اصحاب الحقوق بأسرع وقت".
وأوضح شقير ان "الغرفة تعمل حاليا على إصلاح عدد كبير من المنازل بالتزامن مع الشركات والمؤسسات نظرا لحاجة الناس الملحة وكثرة الطلبات، بالاضافة الى استمرار غرفة العمليات بتلقي طلبات الناس اكان على صعيد تركيب الزجاج او على صعيد انشاء ملفات للمؤسسات المؤمنة المتضررة".
وأكد ان "الخروج من الازمة يستوجب تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن توحي بالثقة للمجتمعين الدولي والعربي، وتأتي بالمساعدات لاعادة اعمار بيروت، وتعالج الوضع الاقتصادي في البلاد على كل المستويات".
صليبا
من جهته، شكر صليبا لشقير "التعاون القائم بين هيئة الطوارىء واتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب والغرفة"، وعرض النشاطات المشتركة التي تم تنفيذها كما برنامج الهيئة للفصل الاخير من العام الحالي والعام المقبل.
وتحدث عما تم تحقيقه على الصعيد المطلبي في الاتحاد، مؤكدا ان هدفه "الاستثماري لا يزال قائما لكن بانتظار عودة الامور الى نصابها بالحد الادنى".
وشدد على "الموقف الموحد بين الغرفة والاتحاد حول موضوع ضرورة دفع المستحقات على شركات التأمين المؤسسات والشركات والمنازل المتضررة".
حوار وتبادل آراء
وتم تبادل الاراء بين شقير والحاضرين في اكثر من موضوع لا سيما الاستثمار في الخارج للاتيان بالعملة الصعبة الى لبنان بما يخدم الاقتصاد اللبناني.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.