غردت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي عبر "تويتر"، قائلاً: "بعد سنوات من النضال من أجل أصولٍ قانونية تحترم قرينة البراءة للمتهم، جاء أمس تعديل مجلس النواب للمواد ٣١، ٤١، ٤٧، ٤٩ من قانون اصول المحاكمات الجزائية ليُشكّل اول خطوة جدّية نحو مسار أنسنة القانون اكثر فاكثر ليتوافق ومعايير حقوق الانسان، ولو بشروطها الادنى، في البداية".
أضافت: "فتعديل المادة 47، مثلاً، ألزم الأجهزة الأمنيّة بتوثيق التحقيق بالصوت والصورة، كما بات من حق كل من يخضع للتحقيق الأوّلي الاستعانة بمحامٍ. فلن يكون بمقدور الأجهزة التحقيق مع أي كان دون حضور محاميه، منعاً لتلفيق اعترافات، تُشوّه المسار القضائي، ولمنع اي ملاحقات ظالمة أمام القضاء".
وتابعت: "إنجاز تشريعي وحقوقي مهم جداً، يبقى على الاجهزة الامنية واجب التطبيق، كما على هيئات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان واجب المتابعة والمراقبة، كما على المواطن ان يلتزم بحقوقه ويطالب بها، فهي وُجدت لصون كرامته الانسانية، قبل اي شيء".
وفي ذكرى محاولة اغتيال الوزير السابق مروان حمادة، قالت الطبش عبر" تويتر": "لم يستهدفوا مروان وحسب، بل كل لبنان. لان محاولة اغتياله كان اشارة البدء باستهداف الرموز السيادية اللبنانية، وشهدنا بعدها قافلة من الشهداء، في مقدمتهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لان النظام البعثي وادواته المحلية قرر إخضاع لبنان، قهراً. ١٦ عاماً مروا على محاولة الاغتيال، ولَم يخضع مروان ولا كل شرفاء لبنان، وما زلنا لليوم نواجه نفس آلة القتل، ولو تغيرت بعض وجوهها. الحمد الله عالسلامة مروان حمادة، وعمراً مديدًا، وطنياً سياديًا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.