كتب محمد حندوش (*):
الرئيس سعد الحريري..
صبرتَ سنة دون أن تتكلم..
وتكلمتَ بخبرة مائة سنة،،،
لامستَ أوجاع الوطن يا دولة الرئيس
كنتَ عادلاً حتى مع نفسك في توصيف الواقع وقراءة الأخطاء..
أحرفك كانت تنبض صدقاً، وقد تذوق كل اللبنانيون ذلك..
وطنيتك كانت تبدو مع كل نبرة صوت لك،،
بكل وضوح رسمتَ المرحلة،،
لم تضع النقاط على الحروف فحسب،
بل وضعت الحركات فوق الحروف،
ومن لم يستطع القراءة فهو أُميّ في الوطنية وما أكثرهم...
بعد فترة مأساوية كاد اللبناني أن يكفر بكل المسؤولين، خرجتَ بلغةٍ تحملُ أملاً، وهذه مدرسة الشهيد،،
دولة الرئيس،،
النبض الصادق في زمن الغدر،،
والرجلُ الأرقى في العصر الأقسى،،
والأمل المتبقي فيما تبقى من وطن،،
(*) مسؤول شؤون الاعلام في منسقية الضنية في "تيار المستقبل"
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.