9 تشرين الأول 2020 | 15:35

إقتصاد

"الميدل إيست" تتسلّم من "إيرباص" طائرة A320

تسلّمت شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية "MEA"، طائرة "إيرباص" من عائلة A320، والتي تحمل الرقم التسلسلي 10,000. وتعد هذه ثالث طائرة من طراز A321neo التي تنضم إلى طيران الشرق الأوسط، الذي يشغل أسطولاً كاملاً من طائرات إيرباص مكون من 18 طائرة، حيث جرى استلام أول طائرة في هذا العام وسيتم تسليم 6 طائرات A321neo أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة.

جرت مراسم تسليم الطائرة في حضور رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط. محمد الحوت الذي قال في المناسبة: نفخر باستلامنا طائرة A321neo المتطورة والتي تحمل الرقم التسلسلي 10,000 المميز، خاصة وأن ذلك يتزامن مع احتفال شركة طيران الشرق الأوسط بالذكرى السنوية 75 على تأسيسها، وفي أعقاب تسلمنا طائرة من نفس الطراز والتي تحمل الرقم التسلسلي 5,000 في العام 2012.

وأضاف: منذ تسلمنا أول طائرة من عائلة A320 في العام 2003، استفدنا من الطائرة على صعيد الكفاءة التشغيلية. وكنا أول شركة طيران توفر خدمات وتجربة مقصورة الطائرة ذات الهيكل العريض ضمن الطائرات ذات الممر الواحد، وهو ما أصبح الخيار المفضل لمعظم شركات الطيران حول العالم.

وتابع: لن نتمكن هذه المرة من الاحتفال بتسلم الطائرة التي تحمل الرقم التسلسلي 10,000 في بيروت كما احتفلنا بالطائرة التي تحمل الرقم التسلسلي 5,000 سابقاً، وذلك بسبب الوضع الحالي في لبنان، لكنني أرى هذه المناسبة بمثابة نقطة مضيئة في خضم ظروف صعبة، ومصدر أملٍ وتشجيع لنا لنتجاوز التحديات التي تواجه دولتنا.

 من جهته، قال الرئيس التجاري في شركة "إيرباص" كريستيان شيرير: تفخر شركة إيرباص بمواصلة بناء شراكتها الطويلة الأمد مع شركة طيران الشرق الأوسط، والتي تمتلك اليوم أحد أحدث أساطيل طائرات إيرباص في العالم. وبصفتها مشغل طائرات إيرباص بالكامل، تستفيد شركة طيران الشرق الأوسط من القواسم المشتركة الفريدة لأسطول طائرات إيرباص، ويضاف إليها الآن طائرةA321neo التي تتسم بالكفاءة العالية في استهلاك الوقود لتعزز من خدماتها.

أضاف: إننا معجبون بالفعل من مرونة شركة طيران الشرق الأوسط وقدرتها على العمل بكفاءة بالرغم من جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه الشركة.

وختم: يُعد تسليم الطائرة التي تحمل الرقم التسلسلي 10,000 إنجاز يعكس نجاح عائلة A320، حيث نشكر عملائنا على مستوى العالم على ثقتهم في هذه الطائرة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تشرين الأول 2020 15:35