ذكرت الرئاسة الفرنسية لوكالة فرانس برس أن أرمينيا وأذربيجان "تتجهان إلى التوصل إلى هدنة" تنهي المعارك الجارية في ناغورني كاراباخ، ليل الجمعة أو السبت.
وقال مصدر في الإليزيه "نتحرّك باتّجاه هدنة إما الليلة أو غدا لكنها لا تزال هشة".
وجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان ليل الخميس والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الجمعة.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان استعداد بلاده لاستئناف عملية السلام مع أذربيجان.
وقال باشينيان "نحن على استعداد لاستئناف عملية السلام تماشيا مع التصريحات التي صدرت مؤخرا عن رؤساء ووزراء خارجية دول مجموعة مينسك"، التي تضم فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين من طرفي النزاع في موسكو الجمعة رغم تواصل المعارك في المنطقة المتنازع عليها.
وفي وقت سابق، أبرز رئيس أرمينيا، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك إمكانية للوصول لحل سلمي في كاراباخ، مشيرا إلى أنه "حين تنسحب تركيا، سيمارس أصدقاء السلام في المنطقة الضغوط لوقف إطلاق النار وبحث جهود السلام وإعادة بناء الثقة بين الأطراف والعودة لطاولة المفاوضات".
واندلع القتال الأحدث بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في 27 سبتمبر، وشكّل أكبر تصعيد للصراع المستمر منذ عقود حول ناغورني كاراباخ.
وأثارت الاشتباكات مخاوف دولية حول الاستقرار في جنوب القوقاز حيث تنقل خطوط أنابيب النفط والغاز الأذربيجاني إلى الأسواق العالمية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.