عقد عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني صباح اليوم إجتماعاً مع خلية الأزمة في فنيدق، لبحث تطورات فيروس الكورونا في البلدة، والإطلاع على حاجات الخلية والإستماع الى مطالبهم، بعد أن وصل العدد التراكمي للمصابين الى 102..
ووضع نائب رئيس خلية الأزمة في فنيدق الشيخ عمر حيدر البعريني في آخر المستجدات قائلاً:" نتمنى على النائب البعريني السعي والطلب من وزارة الصحة بزيادة الفحوصات المجانية، فهناك حالاتٌ معدومة في البلدة ولا تستطيع تحمّل مصاريف الفحوصات للمصابين والمخالطين، كما توجه بالشكر الى النائب البعريني على دعمه الدائم لخلية الأزمة، وهو صاحب الأيادي البيضاء الممدودة دوماً للأعمال الإنسانية، في عكار عموماً وبلدة فنيدق خصوصاً، وهو الحاضر الدائم في جميع الأوقات والظروف.
البعريني
ثم ألقى النائب البعريني كلمةً جاء فيها :" بعد تواصلنا اليومي مع خلية أزمة مواجهة الكورونا في بلدة فنيدق، لاحظنا أنهم يعانون من قلة الموارد لإجراء فحوصات الـ PCR، وقد سبق لوزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن وعدنا خلال زيارته الأخيرة الى عكار، بتأمين فحوصات مجانية للمخالطين على حساب الوزارة، لذلك سنتابع الموضوع مع معالي الوزير لتفعيل هذا الوعد وتنفيذه حرصاً على السلامة العامة في المنطقة.
وأجرى البعريني مباشرةً إتصالاً مع وزير الصحة، وضعه فيه في أجواء إجتماعه مع خلية الأزمة، حيث وعد الوزير حمد بتأمين مستلزمات فحوصات الـ PCR للمخالطين خلال اليومين القادمين، مطالباً حضور مندوبين لوزارة الصحة لتسليميهم PCR Quit.
وقال:" نحن على أبواب العودة الى المدارس، وللمناسبة نعود ونشدد على ضرورة التكاتف، فهذا الموضوع حساس جداً، وهناك مؤشرات خطيرة جداً بأنّ هذا الفيروس سيكون قاسياً جداً خلال موسم الخريف والشتاء، ونحن على تواصلٍ دائم مع القوى الأمنية، وفي أي وقتٍ نحتاج فيه للمساعدة سنضطر آسفين لطلب تدخلهم، مع أننا نتمنى ان يكون هناك وعيٌ من الأهالي دون الحاجة الى تحميل القوى الأمنية المزيد من المهام والمسؤوليات.
وأضاف:" نتمنى أن لا يكون هناك سياسة ترقيع في الموضوع الصحي، فيكفينا الترقيع في السياسة، وكلنا أملٌ بالكلام الذي سمعناه من الرئيس الحريري ضمن برنامج "صار الوقت"، بتشكيل حكومةٍ بأسرع وقتٍ ممكن، حتى تعود الدورة الدموية الى نشاطها في لبنان في جميع الجوانب الإقتصادية والصحية والإجتماعية والأمنية والنقدية والمصرفية.
وختم البعريني:" كلّ الشكر والإحترام لأعضاء خلية الأزمة في فنيدق، ونحن هنا اليوم لنشدّ على أياديكم، وأتمنى عليكم الإستمرار في عملكم الإنساني والوطني، فقد إعتدنا عليكم صابرين وأشداء، ونحن الى جانبكم وقلتها وأعود وأكررها أنني خادمٌ عند كلّ إنسانٍ يعمل بوجه حقّ لخدمة وطنه وأهله.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.