تنطلق بعد قليل المحادثات اللبنانية -الاسرائيلية برعاية اميركية واممية ممثلتين بوفدين الاول اميركي والثاني من الامم المتحدة وقيادة اليونيفيل وذلك في احد المقرات التابعة للقوات الدولية في راس الناقورة عند الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة
اما المحادثات فتتركز حول عملية ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها لاسيما المنطقة الاقتصادية وتحديدا منطقة استخراج النفط والغاز
ويترأس الوفد اللبناني العميد الركن بسام ياسين ويضم في عضويته ضباط عسكريين واخرين تقنيين فيما يضم الوفد الاسرائيلي مستشارين سياسين واخرين عسكرين
وكان تشكيل الوفد اللبناني الذي اعلن عنه رئيس الجمهورية اثار حفيظة كلا من حزب الله وحركة امل اللذين اصدرا ليلا بيانا رفضا فيه ضم الوفد اللبناني لاعضاء غير عسكريين كما اثار التباسا دستوريا تمثل باعتراض رئاسة مجلس الوزراء على احتكار رئاسة الجمهورية بالاشراف على المحادثات .
هذا وتجري المحادثات وسط اجراءات امنية استثنائية تنفذها وحدات من اليونيفيل على طول الطريق التي تربط مقرها العام وصولا الى قاعة الاجتماعات ومحيطها فيما يشارك الجيش اللبناني في عملية الانتشار جنبا الى جنب مع القوات الدولية وذلك برا وبحرا .
فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.