14 تشرين الأول 2020 | 15:24

أخبار لبنان

جعجع :"تكتل الجمهورية القوية"لن يسمي الحريري

جعجع :

أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنّ "تكتل الجمهورية القوية لن يسمي الحريري في الاستشارات غداً على الرغم من الصداقة"، مشيرا الى أنّ المواصفات لتشكيل حكومة إنقاذ فعليّة غير موجودة في أيّ شخصيّة".

وأضاف: "القوات مع المبادرة الفرنسية ولبنان بأمسّ الحاجة لحكومة إنقاذ وحكومة مهمة محددة ونحن في ذكرى 17 تشرين اليوم والشعب لا يريد أحداً من السياسيين ولكل هذه الاعتبارات نحن متمسكون بموقفنا بحكومة إنقاذية".

وأشار جعجع الى انّ "الثورة الفعليّة في قلوب الناس وستستمرّ إلى أن تؤدّي المطلوب منها"، لافتاً الى انّ "المواطنين تجمّعوا في الساحات لتوجيه الرسائل للمسؤولين لكنّ الشعب أيقن أنّ المسؤولين "بلا إحساس" وأنّ اللجوء إلى الشارع لم يؤثّر بهم"، مضيفاً: "المبادرة الفرنسية قائمة على معالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي وإن تركنا هذه المشكلة فسينهار لبنان قبل معالجة أي مشكلة أخرى ولحلّ هذه المشكلة تضمّنت المبادرة عدّة إصلاحات ولكي تتحقق فنحن بحاجة لحكومة إصلاحية".

ورأى ان "حكومة مصطفى أديب كانت تشكّل على أسس إصلاحيّة واعتذر أديب عندما انحرف مسار التشكيل"، وقال: "نفهم الناس ونحن نمرّ بزمن رديء وبجب أن نتعاون مع بعضنا البعض وجهدنا يذهب لمساعدة الناس ولا يعتقد أحد أنّ هذه نهاية الكون فلنساعد بعضنا للوصول إلى أول "باب ضو" وأول باب من هذا القبيل هو الانتخابات النيابية المبكرة".

وأضاف: "لم نقم بأيّ عراضات عسكريّة وفي ذكرى شهدائنا نقوم بعرض كشفي وحصل هذا العرض في بيروت وكلّ ما أُشيع خطأ ولا علاقة له بالواقع والجيش اللبناني يقوم بمهمّته على أكمل وجه وهذه الضمانة وحدها تكفينا".

واعتبر جعجع انّ "جريمة المرفأ هي جريمة مكتملة الأوصاف ولن نسمح بأن تمرّ مرور الكرام ولكن لا نستطيع أن نحكم بشكلٍ جدّي قبل صدور الأحكام ونحن نتابع التحقيقات وفي اللحظة التي يتظهر لنا فيها أنّ التحقيق لم يعد جدّياً سندرس كل الوسائل للتوجه نجو مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية الدولية".

وقال: "ترسيم الحدود البحرية أمر في بالغ الأهمية لأنه يُمكّن البلاد من الاستفادة من الثروات البحرية ولا توجّه للتطبيع مع إسرائيل لأننا نريد حلاً للقضية الفلسطينية قبل أيّ موضوع آخر ولا يُزايدنّ أحد علينا في هذا الأمر

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 تشرين الأول 2020 15:24