مع بداية الاسبوع المقبل، تنتهي مهلة الشهرين التي طلبها الخبراء الفرنسيون لرفع تقريرهم الى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات ومنه الى المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي فادي صوان، المتعلق بالتحقيقات التي اجروها بشأن التفجير.
وتجدّد مصادر مطلعة ل"مستقبل ويب" تأكيدها على ان المحقق العدلي يعوّل اهمية على تقرير الخبراء الفرنسيين انطلاقا من جملة اسباب ابرزها ان الفريق الفرنسي وبعد اخذه عينات من التربة من مكان الانفجار ومن الحفرة التي احدثها وهي بحسب تقدير الخبراء الفرنسيين انفسهم بعمق ٤٣ متراً، سيجزم وبشكل مطلق ما اذا كان ثمة مواد متفجرة اخرى قد انفجرت مع نيترات الامونيوم وكذلك ما اذا كان التفجير قد حصل بفعل فاعل من خلال دسّ متفجرات ادت الى حصول التفجير الضخم مع تحديد نوع المواد المتفجرة مع النيترات في حال وجودها.
الفريق الفرنسي الذي كان مؤلفا من سبعة خبراء متفجرات، كان اول الواصلين من الخبراء الاجانب الى مكان وقوع الانفجار، وقد سبق له ان شارك في تحقيق يتعلق بانفجار نيترات الامونيوم في مدينة تولوز الفرنسية.
ومع مباشرة الفريق الفرنسي عمله في المرفأ في السابع من آب الماضي اي بعد ٣ ايام من وقوع الانفجار، كان القاضي عويدات قد سطر حينها استنابة قضائية الى قائد الشرطة القضائية في الجيش لمؤازرة الفريق الفرنسي وتسهيل عملية دخوله الى مسرح الجريمة وتأمين اللوازم اللوجستية له وكل ما يلزم لتنفيذ مهمته. وسبق ان عقد الوفد الفرنسي اجتماعات مع القاضي عويدات جرى خلاله وضعه في التحقيقات التي كان توصل اليها بشأن التفجير من الناحية الفنية والتقنية.
اما على صعيد التحقيقات، فان القاضي صوان سيستمع يوم الاثنين المقبل الى افادة شاهد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.