البعريني خلال لقاء مصالحة في فنيدق: سفينة الوطن تغرق ولا حل سوى بالتعاون وإنجاح المبادرات

أقيم في دارة عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني في القموعة _ فنيدق لقاء مصالحة بين" آل نعمان" و " آل كساب" وذلك بحضور المفتي الشيخ زيد زكريا ممثلاً بالمفتش الديني الشيخ خالد إسماعيل؛ الخورأسقف إلياس جرجس؛رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا؛ ممثل منسق تيار المستقبل وليد المصطفى؛رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي؛رئيس بلدية مشمش محمد بري؛ رئيس رابطة مخاتير جرد القيطع المختار علي طالب؛ مخاتير وفعاليات المنطقة وحشد من أبناء العائلتين.

بعد النشيد الوطني اللبناني و كلمة ترحيبية بالحضور ألقاها رفعت البعريني ألقى الخور أسقف إلياس جرجس الكلمة الدينية بشقيها المسلم والمسيحي و نيابة عن المفتي زكريا وقال : هذا اللقاء الذي يعبر عن نفسه؛ لقاء الإخوة معاً ونحن نعلم أننا نعيش ظروفاً صعبة ولبنان مأزوم ولا بد من التبصر والنظر بعمق للتعاون لما فيه خير المنطقة و عكار الكبيرة بشعبها والتي تحمل قيم السلام والمحبة ".

أضاف:" أنتم جميعاً أبناء المحبة والحياة فانية وكلنا راحلون ولا يمكن أن أحب الله الذي لا أراه قبل أن نحب بعضنا لبعضنا البعض؛ وهذا اللقاء تعبير عن المحبة وخاصة أننا في منطقة عزيزة والتي تجسد العيش معا ونتقاسم الأفراح والاحزان والأزمات".

ودعا جرجس المسؤولين لنظرة للناس الجوعى ويجب أن لا نصفق لأحد ويجب أخذ دورهم في إنقاذ الناس من دائرة العوز ولبنان لايحتمل أكثر

وختم بالشكر للنائب البعريني " الذي تعب لإنجاز هذه النقطة وحقق هذه الوحدة التي يجب أن نجسدها دوماً".

آل نعمان

وألقى الشيخ حسن أبو بكر كلمة آل نعمان داعياً "للإقتداء بكتاب الله عز وجل وكلامه في كظم الغيظ وأن يعذر بعضنا بعضاً ولنصبر على بعضنا في كل المشاكل والأزمات حتى لا نصبح مجتمعا متهالك ونحظى بجنة عرضها السماوات والأرض" منوهاً "برجال الصلح وعظيم أجرهم".

كلمة الصلح وآل كساب ألقاها النائب وليد البعريني فأكد على ضرورة أن" نضع نوايا الخير في كل المصالحات ورغم الغصة فقد أكرمنا إخوتنا في فنيدق ومشمش بالمساهمة بهذا الصلح".

البعريني المتطرق للوضع السياسي رأى أن "سفينة الوطن تغرق ولا حل سوى بالتعاون ومن هنا لا بد من الوحدة وكنا نتمنى إتمام تشكيلة الحكومة ولكن يبدو أن البعض لايريدون إطلاق عجلة التشكيل؛ والسؤال هل طرحت مبادرة غير مبادرة الرئيس الحريري ؟ ولماذا يأتي الرفض والعرقلة لا ندري لماذا؟ وهل يحتمل لبنان أكثر أزمات متتالية".

وأردف :"إذا لم يكن لديكم حلول فلم العرقلة؟ وهذا الموضوع برسم كل مسؤول! ونحن في مرحلة مفصلية لا تتحمل اللعب على حفة الهاوية؛ من أزمة التعليم و المدارس وطرقات وعرة و أزمة دواء وأزمات متراكمة تتصاعد في المعيشة وصعوبة حياة الناس في ظل ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية وغيرها وغيرها".

وأكد "العمل على دعم مؤسسات الدولة رغم كل التقصير ولتمرير هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها وابقاء الصوت عاليا لتحصيل حقوق عكار في أي فرصة وإستحقاق".